أشاد رئيس جمهورية سيشيل وافيل رامكالاوان ، بالدور المهم الذى تلعبه مصر ، قائلاً:” لمصر دور محورى ومهم للغاية ليس فقط إقليمياً، بل عالميا وتلعب دوراً بالغ الأهمية فى القارة الإفريقية، ألمس ذلك من خلال عملنا معا “.
أضاف رافيل ، فى حديث خاص لـ”اليوم السابع ستنشر تفاصيله لاحقاً، أنه يعشق مصر و يتمنى زيارتها والمشاركة فى قمة المناخ المقرر عقدها فى شرم الشيخ نوفمبرcop 28 ـ والتى تم إعلان اختيار مصر لاستضافتها خلال الجلسة الختامية لمؤتمر جلاسكو “COP 26” في اسكتلندا ـ واصفا إياها بـ”القمة المهمة جدا” نظرا لكون التغير المناخى قضية تمثل تحديا كبيرا أمام العالم أجمع ولا يمكن غض الطرف عنها، فذوبان الكتل الجليدية فى القطب الشمالى جعلنا نحن فى جزيرة سيشيل نعانى أيضا، لأن هذا يعنى ارتفاع منسوب مياه البحر وسيكون لهذا بالغ الأثر على وجودنا لذلك يجب على العالم أن يتحد ويعمل معا للمضى قدما “.
أضاف رامكالاوان، قائلا: إن التغير المناخى كان واحدا من بين أكثر الموضوعات أهمية و التى طرحت على طاولة نقاش القمة العالمية للحكومات التغير المناخى.
وعن مشاركته فى القمة العالمية للحكومات التى عقدت بدبى مؤخراً، قال :”كانت هذه المشاركة الأولى بالنسبة لى فى هذه القمة، وأرى أنها مهمة جدا فى طرح النقاش وتبادل الأفكار والرؤى حول القضايا المهمة عالمياً، والنظام العالمى الجديد ومستقبل الطاقة، كما شاركت فى اجتماعات حول أهداف التنمية المستدامة السابعة عشرة التى تتناول التعاون”.
وكانت دبى قد استضافت القمة العالمية للحكومات بمشاركة 4000شخصية تجمع رؤساء الحكومات وصناع القرار وكبار الخبراء الدوليين إضافة إلى ممثلى 30 منظمة دولية ، ناقشت عدة قضايا مهمةمن بينها تاثيرات الحرب الأوكرانية والتغير المناخى، و “مستقبل العمل عن بعد والتوظيف”، مستقبل العمل وعلاقته بالابتكار وبيئة العمل الداعمة والتغيرات العالمية الجديدة والتوجهات المستقبلية في زمن أصبح العمل عن بعد خياراً حاضراً بقوة وأصبح فيه الاستحواذ على الموهوبين سباقاً لا يمكن للشركات أن تخسر فيه.
و تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين مصر ودولة الإمارات على هامش أعمال القمة .