الكافيين هو المنشط للكثير من الناس الآن، فهو دواء يعمل كمنشط للجهاز العصبي المركزي مما يساعدك على التغلب على النوم والحصول على يقظة وإنتاجية.
ولكن يعد إدمان الكافيين مشكلة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحتك ، جسديًا وعقليًا، وإذا كنت تعتقد أنك أيضًا لا تستطيع العمل بدون تناول المزيد من الكافيين أكثر مما تحتاج، فيمكنك التفكير في التخلص من الإدمان.
مزايا وعيوب تناول الكافيين
قبل الخوض في الفروق الدقيقة لإدمان الكافيين، دعونا أولاً نفهم الكافيين، وفقا لتقرير موقع ” onlymyhealth“، يعد من المشروبات المنبه، فإن له تأثيرًا كبيرًا على الجهاز العصبي المركزي، كما أن له مزايا وعيوب، وتشمل مزايا استهلاك الكافيين ما يلي:
-
يزيد اليقظة -
يزيد من إنتاجية العمل -
يقلل النعاس
هذه هي الفوائد الأساسية ومعظم الناس يستهلكونها لهذه الأسباب.
الآن يأتي إلى عيوبه ، على الرغم من كونه عقارًا ، فإن آثاره الخطيرة ليست قريبة من العقاقير الأخرى مثل الكوكايين أو الميثامفيتامين أو المواد الأفيونية، ومع ذلك ، هذا لا يعني أنها خالية من أي آثار سيئة، ومن عيوب استهلاك الكافيين أنه يؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول التي تؤثر على دورة نومك.
ما هو إدمان الكافيين؟
توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بعدم شرب أكثر من 400-500 ملليجرام من الكافيين في اليوم، أي حوالي 4 إلى 5 أكواب، ويعد الإدمان مصطلحًا شخصيًا ويختلف المستوى الذي يدمن عنده شخص ما من شخص لآخر، ومع ذلك ، إذا توقفت عن شرب الشاي أو القهوة أو خفضت مستواه ، وواجهت أعراض الانسحاب مثل الصداع أو القلق أو الغثيان ، فقد يشير ذلك إلى إدمان الكافيين.
كيفية التغلب على إدمان الكافيين
على الرغم من عدم التعرف على إدمان الكافيين ، إلا أنه حقيقي، وإليك بعض النصائح التي قد تساعد:
القيام بتغييرات في نمط الحياة، مثل ضبط دورة النوم والاستيقاظ.
اتباع عادات النوم أمر بالغ الأهمية.
في الفترة التي تسبق الإقلاع عن الكافيين، قد يساعدك فهم سبب شربه في المقام الأول، بعد ذلك ، تحتاج إلى إجراء بعض التغييرات السلوكية التي تساعدك على تقليل المنشطات.
يقطع العلاج النفسي شوطًا طويلاً في الحد من سلوكيات الإدمان.
من الجيد أنك تحاول التقليل من الكافيين ، لكن الأفضل هو ألا تتوقف فجأة، فإذا توقفت فجأة عن شرب الشاي أو القهوة، فسيؤدي ذلك إلى ظهور أعراض الانسحاب وستعود على الفور لاستخدامه، وبالتالي ، سيكون من الأفضل أن تقوم بالتخفيض التدريجي عن طريق تحديد أهداف أسبوعية أو شهرية وتحقيقها.