يقدم شهر فبراير فرصة أخيرة لاكتشاف كوكب المشتري قبل أن يأخذ استراحة من السماء بعد غروب الشمس ، وفقًا لأهم نصائح ناسا لمراقبة السماء هذا الشهر، وفقا لتقرير digitaltrend .
وتوفر الأسابيع القادمة أيضًا فرصة لمشاهدة كوكب الزهرة شديد السطوع، ومشاهدة سحابة تشكل النجوم على بعد أكثر من 1000 سنة ضوئية من الأرض – وكلها مرئية بالعين المجردة.
كوكب المشترى ومع اختفاء زحل والزهرة مؤخرًا عن الأنظار، يُعد كوكب المشتري حاليًا الكوكب الوحيد المرئي في سماء الشفق، لكن مع نهاية شهر فبراير، سيتلاشى ذلك أيضًا لذا امسكها بينما تستطيع.
ولمشاهدة كوكب المشترى، انظر منخفضًا في السماء الغربية بعد وقت قصير من غروب الشمس، ولكن كن على دراية أنه بحلول منتصف فبراير، سيبدأ الكوكب بالفعل في الغروب بعد ساعة واحدة فقط من غروب الشمس.
وعندما يغادر كوكب المشتري، ستكون سماء الشفق لدينا خالية من الكواكب بالعين المجردة لأول مرة منذ عام 2018 وستبدأ الكواكب في الظهور مرة أخرى في أغسطس مع ارتفاع زحل في الشرق عند غروب الشمس، على الرغم من أن وكالة ناسا تشير إلى أن هناك فترة قصيرة في أبريل ومايو عندما تكون قادرًا على رؤية عطارد كما يظهر لفترة وجيزة فوق الأفق.
أما بالنسبة للمشتري، فسيعود فى أبريل، ولكن ككوكب الصباح. كوكب الزهرة وإذا كنت مستيقظًا مبكرًا، فإن شهر فبراير يوفر فرصة رائعة لاكتشاف كوكب الزهرة، حيث يبلغ سطوعه خلال الأسابيع الأربعة المقبلة ذروته في منتصف الشهر، وترتفع في حوالي الساعة 4 صباحًا ويمكن رؤيتها منخفضة في الجنوب الشرقي حتى شروق الشمس.
وتوضح وكالة ناسا أن “الزهرة هو ألمع الكواكب في نظامنا الشمسي بسبب الغيوم شديدة الانعكاس التي تغطي الكرة الأرضية بالكامل”، مضيفة أن سطوعها الذي يُشاهد من الأرض يعتمد على كل من مسافة الكوكب والمرحلة.
وأوصت وكالة الفضاء أيضًا بالبحث عن تشكيل ثلاثي يضم الزهرة والقمر والمريخ في صباح يوم 26 فبراير.
وسديم الجبار (Orion Nebula) – المعروف أيضًا باسم السديم العظيم – عبارة عن سحابة ضخمة من الغاز والغبار تستضيف ولادة نجوم جديدة، في الواقع، على بعد 1500 سنة ضوئية من الأرض، فإن السديم العظيم هو أقرب منطقة تشكل نجمية كبيرة إلى نظامنا الشمسى.
وقالت ناسا: “المنطقة المركزية اللامعة من سديم الجبار هي تجويف عملاق في السحابة يتشكل بفعل الضوء فوق البنفسجي المكثف الصادر عن حفنة من النجوم الفتية الضخمة للغاية”.
لتحديد موقع سديم الجبار، ابدأ بتحديد موقع النجوم الثلاثة لحزام الصياد، ثم النجوم التي تتدلى تحته تشكل سيف الجبار. يمكن أن تساعدك تطبيقات علم الفلك هذه في العثور على حزام الصياد إذا لم تكن متأكدًا من شكله.
تقول وكالة ناسا إنه في وسط هذا الخط من النجوم، السديم هو المكان الذي يبدو في المركز “ضبابيًا نوعًا ما”.
يمكنك رؤيته بالعين المجردة، على الرغم من أن المناظير ستمنحك بالطبع رؤية أوضح، والأفضل من ذلك، قالت وكالة ناسا إنه إذا كان بإمكانك النظر إليه من خلال التلسكوب، “إنه مشهد لن تنساه أبدًا.”