كشفت صحيفة “ميل أون صنداى” البريطانية أنه تم تصوير زوجة رئيس الوزراء البريطاني، كاري جونسون وهي تنتهك قواعد التباعد الاجتماعي عندما احتفلت بخطوبة أحد الأصدقاء بعد أيام فقط من تحذير الجمهور بالابتعاد عن الأشخاص الذين لا يعيشون معهم أثناء قيود الوباء في سبتمبر 2020.
وأوضحت الصحيفة أن كارى جونسون ، 33 عامًا كانت في احتفال خطوبة لصديقتها آنا بيندر في 17 سبتمبر 2020 في The Conduit ، وهو نادي خاص للأعضاء في كوفنت جاردن ، لندن.
وتظهر كارى في الصورة وهى تلف ذراعها حول بيندر والتي تم تداولها عبر الإنترنت ، وهى تضحك مع صديقتها وهما يقفان لالتقاط الصور على أريكة في شرفة النادي الخارجية.
في ذلك الوقت ، تم تحذير البريطانيين من أن البلاد كانت على أعتاب موجة ثانية من إصابات كورونا ، حيث تم الإبلاغ عن 3395 حالة جديدة في ذلك اليوم ، وهو أعلى إجمالي يومي منذ أربعة أشهر.
وفي الوقت الذي التقت فيه كاري جونسون بصديقتها للاحتفال بالخطوبة ، كانت هناك إرشادات مطبقة تنصح الناس بالحفاظ على التباعد الاجتماعي. وقبل ذلك بأيام ، تم إدخال “قاعدة الستة” ، مما يعني أن المجموعات التي يزيد عدد أفرادها عن ستة أشخاص مُنعت من الاجتماع لأي شيء بخلاف العمل أو التعليم أو حفلات الزفاف والجنازات.
بعد الإبلاغ عن 3395 حالة في 17 سبتمبر ، حذر بوريس جونسون من أن الموجة الثانية من إصابات كوفيد في المملكة المتحدة كانت “حتمية” وأن الطريقة الوحيدة لتجنب إغلاق آخر هي “إذا اتبع الناس الإرشادات“.
كما أُجبرت أجزاء من إنجلترا على الإغلاق ، مع فرض قيود بما في ذلك حظر تجول في الساعة 10 مساءً على الحانات والمطاعم وحظر التواصل الاجتماعي خارج الأسر في جميع أنحاء الشمال الغربي وميدلاندز وغرب يوركشاير اعتبارًا من يوم الثلاثاء التالي. تم وضع حوالي 13 مليون شخص تحت القيود المحلية الجديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إرشادات التباعد الاجتماعي بضرورة الحفاظ على مسافة مترين واجتماع 6 أشخاص فقط كانت لا تزال مطبقة وقت التقاط الصورة، مما يعني أن المجموعات التي يزيد عدد أفرادها عن ستة أشخاص ممنوعة من الاجتماع لأي شيء بخلاف العمل أو التعليم أو حفلات الزفاف والجنازات في سبتمبر 2020.
وقبل أيام من تصوير الأصدقاء وهم يبتسمون معًا في ليلتهم بالخارج ، استضاف رئيس الوزراء بوريس جونسون مؤتمرًا صحفيًا ذكّر فيه الجمهور البريطاني بـ “البقاء دائمًا على بعد مترين من الأشخاص الذين لا تعيش معهم” وحذر من أن البلاد على أعتاب موجة كورونا الثانية.