قال الدكتور أحمد يوسف، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر باريس الدولى حول ليبيا، يأتي على خلفية دور مصر الفاعل في ليبيا، وتمسكها بالنهج الديمقراطى وإنهاء الصراع بالبلاد، بعد إخراج المرتزقة، وتابع: “القوى الكبرى في العالم تريد إيجاد مخرج للأزمة الليبية حتى لا تترك الفرصة للقوى الصغيرة العبث في المقدرات الليبية”.
وأضاف “يوسف” خلال اتصال هاتفى ببرنامج “الحياة اليوم”، الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، عبر قناة “الحياة”، أن الوفود المشاركة في مؤتمر باريس على أعلى مستوى وتمثيل دبلوماسي بالدول المعنية ببحث الأزمة، مشيراً إلى أن المخرجات ستكون ملزمة لكافة الأطراف المشاركة فيه.
وأكد “يوسف”، أن جميع التوقعات تقول إن مخرجات المؤتمر الدولى حول ليبيا ملزمة لاستكمال المسار السياسى وإجراء الانتخابات الليبية، لافتاً إلى أن هناك إرادة دولية من أجل فرض حل للأزمة الليبية وتوقيع عقوبات على من يخالف مخرجات مؤتمر باريس، خاصة بعد المشاركة الأمريكية بمستوى دبلوماسي رفيع المستوى.