يقدم بول فيديتش في روايته الصادرة حديثا في الولايات المتحدة “صانع الثقاب” ، صراع مترجمة أمريكية تعيش في برلين مع بعض الحقائق التى تخص زوجها وعائلتها في جو من الإثارة، وقد اختيرت الرواية ضمن قائمة نيويورك تايمز للكتب الصادرة حديثا والتى يتوقع أن تكون ضمن الأكثر مبيعا.
في الأحداث تكتشف آن سيمبسون أن زواجها ليس جيدًا كما اعتقدت، وهى مترجمة أمريكية تعيش وتعمل في برلين الغربية في الأسابيع التي سبقت سقوط الجدار في عام 1989، وتعتقد أنها وزوجها من ألمانيا الشرقية “وجدا السعادة التي كانت ممكنة بين رجل وامرأة من خلفيات ولغات مختلفة” لكن اختفائه، الذي فتح أحدث روايات بول فيديتش THE MATCHMAKER: A Spy in Berlin جلب كل من المخابرات المركزية وألمانيا الغربية إلى عتبة دارها، مما أدى إلى قلب كل شيء اعتقدت أنها تعرفه عن زوجها الذة ارتبطت به منذ سنتين.
وبينما تقوم آن سيمبسون بإزالة طبقات من الأسرار في قلب زواجها بما في ذلك علاقات زوجها بالشخصيات الغامضة والخطيرة التى جاءت تباعا إلى عتبة دارها، يتصاعد التشويق ببطء.
وتعتبر رواية “صانع الثقاب” مدخلًا مثاليًا إلى أعمال فيديتش التى تتسم بالإثارة والتشويق والجنوح إلى خوض عالم الجاسوسية.
يذكر أن بول فيديتش كان أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في صناعة الترفيه بالولايات المتحدة لأكثر من عشرين عامًا قبل أن يترك حياته المهنية ليتفرغ للكتابة، اختيرت روايته الأولى” رجل محترم” ضمن أفضل 10 كتب غموض وإثارة في عام 2016 كما ظهرت مقالاته وغير الروائية في وول ستريت جورنال وغيرها من الصحف.