الهدية هي تقدير وإحترام ومحبة للشخص المهدى إليه، لذلك يحرص الكثير من الأشخاص على شراء الهدايا عند زيارة أحد الأصدقاء والأقارب، ولأننا في شهر رمضان الذى تكثر فيه العزومات سواء لتناول وجبة الإفطار أو السحور، نستعرض في هذا التقرير، إتيكيت تقديم الهدايا في رمضان واختيارها، وفقاً لما ذكرته خبيرة الإتيكيت هالة العزب في لقائها مع تليفزيون” اليوم السابع”.
الهدايا المصنوعة يدوياً:
الهدايا المصنوعة يدوياً أكثر ألفة ومن أكثر الهدايا المفضلة لدي الكثير ويمكن إهدائها للأصدقاء والأقارب وأنواعها مختلفة مثل حلوى شرقية أو غربية وتحضير بعدد يكفى المدعوين .
زيارة الأصدقاء أو جيران جدد :
عند زيارة الأصدقاء والجيران الجدد وهم أشخاص لا تربطهم علاقة قوية بالشخص صاحب الهدية، وفى هذه الحالة، أكدت خبيرة الإتيكيت على أن تكون الهدية راقية و أنيقة تحتوي على شيكولاتة من النوع الفاخر و باقة زهور.
إتيكيت هدايا الخطيب لخطيبته في شهر رمضان:
يحرص الخطيب على زيارة خطيبته في رمضان، ويفضل أن يقدم هدية عامة تستفيد منها الأسرة ككل مثل علبة شيكولاتة أو حلوي غربية إذا كان يفضلها أسرة الخطيبة .
إتيكيت وضع الهدية :
لابد أن تقدم الهدية لأفراد الأسرة بمجرد دخول المدعوين للمنزل، ويفضل أن يقدمها رب الأسرة بيديه و بإبتسامة هادئة ولا يصح أن يدخل الضيف و معه هدية يضعها بجانبه طول فتره الزيارة غير مقبول .
إتيكيت استقبال الهدية:
لايفضل استلام الهدية بذراع واحد ولكن يفضل أن يمد صاحب المنزل يديه الإثنين ويستلم الهدية مع إبتسامة وتوجيه كلمات شكر لصاحب الهدية.
إتيكيت تقديم هدايا الضيوف :
يجب تقديم واجب الضيافة للمدعوين أولاَ ثم تقديم حلوي أو فاكهة التي تعتبر من هدايا المدعوين.
إتيكيت توجيه الشكر على الهدايا:
إذا كانت الدعوة تقتصر فقط على أسرة واحدة، لابد أن تشكر صاحبة الدعوة المدعوين على الهدايا التي قدموها، أما إذا كانت الدعوة لاكثر من أفراد أسرة صغيرة، يجب على صاحبة الدعوة، إجراء مكالمة هاتفية لتوجيه الشكر للمدعوين.
تقديم هدية
احلوي رمضانية
طاولة فى رمضان