أجرى “اليوم السابع” بثا مباشرا من منزل ريا وسكينة بالإسكندرية ، لتوضيح بعض الحقائق لم تذكر فى الدراما المصرية منها اكتشاف الجريمة وقصة الشال البريطانى الذى كشف الجريمة.
ويقول متولى عبد العال، أحد سكان المنطقة، إن اكتشاف الجريمة بسبب شال أهداه خواجة بريطانى لأحد الضحايا وهى ” فردوس” وبعد قتلها استولت سكينه على الشال وارتدته ليشاهدها الخواجة البريطانى ترتديه ويصطحبها على قسم الشرطة “كراكون اللبان”، كما يسمى فى هذا التوقيت، لتبدأ الشرطة والنيابة العامة فى فك لغز اختفاء السيدات ووضع علامات استفهام حول القضية.
وتعتبر قضية ريا وسكينة من أشهر القضايا فى القرن العشرين، وهما أولى السيدات التى تم تنفذ حكم الإعدام فيهما.
التقى اليوم السابع أحد سكان المنطقة فى محيط منزل ريا وسكينة الذى شهد جرائم قتل، وتم استخراج جثامين من أسفل المنزل ليكشف مفاجآت جديدة لم تذكر فى الدراما المصرية.
ومن داخل حى اللبان غرب الإسكندرية وتحديداً بالقرب من خط الترام الصفراء أشهر وسائل المواصلات بالإسكندرية يقع منزل ريا وسكينة الذى تم هدمه وبناء آخر عقب الحادث ، ولكن مازالت العائلات والجيران يحتفظون بأشهر القصص والروايات الحقيقية التى سمعوا عنها من آبائهم وأجدادهم حول أول سيدات تم إعدامهن فى التاريخ بتهمة القتل.