Categories: بث مباشر

غموض بناء.. كيف قرأ البعض خطاب نصر الله بشأن اغتيال العاروري في لبنان؟

https://sputnikarabic.ae/20240104/غموض-بناء-كيف-قرأ-البعض-خطاب-نصر-الله-بشأن-اغتيال-العاروري-في-لبنان؟-1084711627.html

غموض بناء.. كيف قرأ البعض خطاب نصر الله بشأن اغتيال العاروري في لبنان؟

غموض بناء.. كيف قرأ البعض خطاب نصر الله بشأن اغتيال العاروري في لبنان؟

“سياسة الغموض البنّاء”… هكذا قرأ مراقبون خطاب الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، بشأن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، صالح… 04.01.2024, سبوتنيك عربي

2024-01-04T18:16+0000

2024-01-04T18:16+0000

2024-01-04T18:16+0000

العالم العربي

أخبار العالم الآن

حصري

تقارير سبوتنيك

أخبار حزب الله

حركة حماس

أخبار فلسطين اليوم

/html/head/meta[@name=”og:title”]/@content

/html/head/meta[@name=”og:description”]/@content

https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101348/19/1013481926_0:0:2442:1373_1920x0_80_0_0_0a007dd598ce2e1fe422aa804662b9ec.jpg

وأكد الخبراء أن الخطاب كان شاملًا، لكنه لم يبُح بكامل الأسرار، حيث أخفى زمان ومكان وطريقة الرد، بيد أن التهديدات التي ساقها نصر الله لإسرائيل تؤكد أن الحزب لن يمرر عملية الاغتيال هذه، وسيكون هناك رد يتناسب مع الواقعة وبالطبيعة الأمنية نفسها.وقال الأمين العام لـ “حزب الله”، في كلمة له بمناسبة الذكرى الرابعة لمقتل الجنرال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إن “من يفكر في الحرب معنا سيندم فالحرب معنا مكلفة جدًا جدًا”.وأضاف نصر الله أنه “في حال شن العدو حربًا على لبنان سيكون قتالنا بلا سقوف وحدود وقواعد وضوابط، ونحن حتى الآن نقاتل في الجبهة بحسابات مضبوطة لذلك ندفع ثمنًا غاليًا من أرواح شبابنا”.وشدد الأمين العام لـ “حزب الله” على أن “ما حصل أمس عدوانان: اعتداء على الشيخ صالح ورفاقه، واعتداء على الضاحية الجنوبية”، مضيفًا أن “أهم رسالة للمقاومة في لبنان في 8 و9 تشرين الأول/ أكتوبر، أنها مقاومة شجاعة قوية وليست مردوعة أو لها أي حسابات في الدفاع عن بلدها”.خطاب شاملاعتبر المحلل السياسي اللبناني، سركيس أبو زيد، أن خطاب حسن نصر الله كان خطابا شاملًا، ناقش مواضيع عديدة، لكنه لم يبح بكامل الأسرار، حيث أجّل بعض المسائل لخطاب غدًا الجمعة، وربما بانتظار ردة الفعل وتداعيات الحديث عن مقتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري.وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، فقد “تحدث نصر الله عن عملية اغتيال العاروري في نهاية الخطاب، وأعطاه مساحة قليلة نسبيًا، فيما كان هادئًا ورصينًا وعقلانيًا في طرحه للأزمة، فيما أكد على الجوانب المبدئية لجهة اعتبار أن المستهدف الأساسي حماس، لكنه اعتبره يمس أمن حزب الله كونه حدث في الضاحية الجنوبية”.وقال أبو زيد إن الخطاب أكد على احترام قواعد اللعبة وعدم الانجرار لحرب شاملة قد تؤدي إلى دمار في لبنان وفي المحيط، ولكن في الوقت نفسه أشار إلى الرد على الاعتداء، دون أن يحدد الزمان والمكان، كما حذر وهدد إسرائيل بأنها إذا لجأت لردة فعل أو حرب شاملة سيتجاوز كل الخطوط الحمر، ويشارك في حرب ضد إسرائيل دون الأخذ بعين الاعتبار أي رادع أو حدود للرد.وتابع المحلل السياسي اللبناني: “باختصار يمكن اعتبار الخطاب للتأكيد على الموقف المبدئي القائم على مساندة غزة ونصرتها واحترام قواعد اللعبة والرد على العملية برد يشابهها حتى لا يخرج عن القواعد، لكنه من جهة أخرى هدد بخوض حرب شاملة، إذا ما لجأت إسرائيل لها”.ورأى أن الخطاب يقول إن “حزب الله” لا يزال يمتلك أسلحة نوعية وقدرات قتالية مميزة قادرة على تدمير وتوجيه ضربات موجعة لإسرائيل، لذلك حافظ على توازن الرعب دون أن ينجر لحرب شاملة غير مرغوب بها لدى قسم كبير من اللبنانيين.سياسة الغموض البناءفي السياق ذاته، اعتبر المحلل السياسي اللبناني، داوود رمال، أن خطاب نصر الله ذكّر بحديثه السابق، في أغسطس/ آب الماضي، والذي حذر فيه من تنفيذ عمليات اغتيال بحق قيادات مقاومة لبنانية وسورية وعراقية، لكنها تختلف عن الظروف الحالية.وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، فإن الخطاب حمل إشارة واضحة بأن مسألة الرد على عملية اغتيال العاروري، لن تكون لحظية وسريعة، وسيكون لها ظروفها التي تحكم عملية الرد، فيما شدد نصر الله على أن المكان والزمان هو من يتحكم في عملية الرد.وأوضح رمال أن إسرائيل وأمريكا نفذت عملية أمنية احترافية، أدت إلى قتل العاروري، عبر عملية اختراق أمني كبيرة داخل ما يمكن تسميته بالحزام الأمني المحكم لضاحية بيروت الجنوبية، ما يعني أن رد حزب الله سيكون بالطبيعية ذاتها والبعد الأمني ذاته، وداخل العمق الإسرائيلي، وباستهداف شخصيات توازي شخصية العاروري.وقال إن الخطاب اعتمد تسلسل الخطابين السابقين، حيث لجأ فيه نصر الله لاعتماد سياسة الغموض البنّاء، حيث لا يفصح عن النوايا والأهداف، ويترك العدو في حالة من الحيرة والتخبط ومحاولات استنتاج ما يمكن أن يقدم عليه.واعتبر أن ترك الأمور للميدان يحمل إشارات كثيرة، خاصة أن المواجهة المستمرة منذ 8 أكتوبر، أكدت أن إسرائيل مستعدة لها تحديدًا على المستوى التقني والتكنولوجيا وعلى صعيد التجسس، وهي قدرات هائلة مدعومة من الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها الشريك المباشر في الحرب على غزة، وما يحدث على طول الحدود الجنوبية.ومضى رمال قائلًا: “هذه المسألة برزت بوضوح، وهي محل تقييم ومعالجة لدى حزب الله لمعرفة كيفية التعاطي مع هذه القدرات الجديدة التي كانت تخفيها إسرائيل، وأدت إلى ارتفاع حجم الخسائر البشرية التي تكبدها حزب الله منذ بدء عملية الإشغال على طول الحدود”.ومساء أول أمس الثلاثاء، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” اغتيال صالح العاروري واثنين من قادتها العسكريين لـ”كتائب القسام”، في انفجار في الضاحية الجنوبية في بيروت، عاصمة لبنان.ومن جانبه، أكد “حزب الله” اللبناني أن اغتيال نائب رئيس العاروري، في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، “لن يمر أبدا من دون رد وعقاب”، واصفًا ما حصل بأنه “اعتداء خطير على لبنان”.وتشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان توترًا مستمرًا، فضلاً عن مواجهات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية و”حزب الله” اللبناني، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع ما يزيد عن 22 ألف قتيل وأكثر من 54 ألف مصاب.

https://sputnikarabic.ae/20240103/الأمين-العام-لـحزب-الله-من-يفكر-في-الحرب-معنا-سيندم-فالحرب-معنا-مكلفة-جدا-1084682661.html

https://sputnikarabic.ae/20240103/ما-تداعيات-اغتيال-إسرائيل-للعاروري-في-لبنان-وهل-يعرقل-جهود-وقف-الحرب؟-1084680278.html

https://sputnikarabic.ae/20240103/نصر-الله-من-نتائج-طوفان-الأقصى-سقوط-صورة-إسرائيل-في-العالم-التي-عمل-عليها-الإعلام-الغربي-1084681404.html

https://sputnikarabic.ae/20240104/وزير-الخارجية-اللبناني-لا-نريد-حربا-إقليمية-لأنها-تشكل-خطرا-على-الجميع-1084689594.html

سبوتنيك عربي

feedback.arabic@sputniknews.com

+74956456601

MIA „Rosiya Segodnya“

2024

سبوتنيك عربي

feedback.arabic@sputniknews.com

+74956456601

MIA „Rosiya Segodnya“

الأخبار

ar_EG

سبوتنيك عربي

feedback.arabic@sputniknews.com

+74956456601

MIA „Rosiya Segodnya“

https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101348/19/1013481926_0:0:2212:1659_1920x0_80_0_0_0d6d13b8d5f95ed1b2c5e1652362d0a2.jpg

سبوتنيك عربي

feedback.arabic@sputniknews.com

+74956456601

MIA „Rosiya Segodnya“

العالم العربي, أخبار العالم الآن, حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار حزب الله, حركة حماس, أخبار فلسطين اليوم

العالم العربي, أخبار العالم الآن, حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار حزب الله, حركة حماس, أخبار فلسطين اليوم

حصري

“سياسة الغموض البنّاء”… هكذا قرأ مراقبون خطاب الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، بشأن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، صالح العاروري.

وأكد الخبراء أن الخطاب كان شاملًا، لكنه لم يبُح بكامل الأسرار، حيث أخفى زمان ومكان وطريقة الرد، بيد أن التهديدات التي ساقها نصر الله لإسرائيل تؤكد أن الحزب لن يمرر عملية الاغتيال هذه، وسيكون هناك رد يتناسب مع الواقعة وبالطبيعة الأمنية نفسها.

وقال الأمين العام لـ “حزب الله”، في كلمة له بمناسبة الذكرى الرابعة لمقتل الجنرال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إن “من يفكر في الحرب معنا سيندم فالحرب معنا مكلفة جدًا جدًا”.

وأضاف نصر الله أنه “في حال شن العدو حربًا على لبنان سيكون قتالنا بلا سقوف وحدود وقواعد وضوابط، ونحن حتى الآن نقاتل في الجبهة بحسابات مضبوطة لذلك ندفع ثمنًا غاليًا من أرواح شبابنا”.

وشدد الأمين العام لـ “حزب الله” على أن “ما حصل أمس عدوانان: اعتداء على الشيخ صالح ورفاقه، واعتداء على الضاحية الجنوبية”، مضيفًا أن “أهم رسالة للمقاومة في لبنان في 8 و9 تشرين الأول/ أكتوبر، أنها مقاومة شجاعة قوية وليست مردوعة أو لها أي حسابات في الدفاع عن بلدها”.

الأمين العام لـ”حزب الله”: من يفكر في الحرب معنا سيندم فالحرب معنا مكلفة جدا

اعتبر المحلل السياسي اللبناني، سركيس أبو زيد، أن خطاب حسن نصر الله كان خطابا شاملًا، ناقش مواضيع عديدة، لكنه لم يبح بكامل الأسرار، حيث أجّل بعض المسائل لخطاب غدًا الجمعة، وربما بانتظار ردة الفعل وتداعيات الحديث عن مقتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري.

وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك“، فقد “تحدث نصر الله عن عملية اغتيال العاروري في نهاية الخطاب، وأعطاه مساحة قليلة نسبيًا، فيما كان هادئًا ورصينًا وعقلانيًا في طرحه للأزمة، فيما أكد على الجوانب المبدئية لجهة اعتبار أن المستهدف الأساسي حماس، لكنه اعتبره يمس أمن حزب الله كونه حدث في الضاحية الجنوبية”.

وقال أبو زيد إن الخطاب أكد على احترام قواعد اللعبة وعدم الانجرار لحرب شاملة قد تؤدي إلى دمار في لبنان وفي المحيط، ولكن في الوقت نفسه أشار إلى الرد على الاعتداء، دون أن يحدد الزمان والمكان، كما حذر وهدد إسرائيل بأنها إذا لجأت لردة فعل أو حرب شاملة سيتجاوز كل الخطوط الحمر، ويشارك في حرب ضد إسرائيل دون الأخذ بعين الاعتبار أي رادع أو حدود للرد.

وتابع المحلل السياسي اللبناني: “باختصار يمكن اعتبار الخطاب للتأكيد على الموقف المبدئي القائم على مساندة غزة ونصرتها واحترام قواعد اللعبة والرد على العملية برد يشابهها حتى لا يخرج عن القواعد، لكنه من جهة أخرى هدد بخوض حرب شاملة، إذا ما لجأت إسرائيل لها”.

ورأى أن الخطاب يقول إن “حزب الله” لا يزال يمتلك أسلحة نوعية وقدرات قتالية مميزة قادرة على تدمير وتوجيه ضربات موجعة لإسرائيل، لذلك حافظ على توازن الرعب دون أن ينجر لحرب شاملة غير مرغوب بها لدى قسم كبير من اللبنانيين.

ما تداعيات اغتيال إسرائيل للعاروري في لبنان… وهل يعرقل جهود وقف الحرب؟

سياسة الغموض البناء

في السياق ذاته، اعتبر المحلل السياسي اللبناني، داوود رمال، أن خطاب نصر الله ذكّر بحديثه السابق، في أغسطس/ آب الماضي، والذي حذر فيه من تنفيذ عمليات اغتيال بحق قيادات مقاومة لبنانية وسورية وعراقية، لكنها تختلف عن الظروف الحالية.

وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، فإن الخطاب حمل إشارة واضحة بأن مسألة الرد على عملية اغتيال العاروري، لن تكون لحظية وسريعة، وسيكون لها ظروفها التي تحكم عملية الرد، فيما شدد نصر الله على أن المكان والزمان هو من يتحكم في عملية الرد.

وأوضح رمال أن إسرائيل وأمريكا نفذت عملية أمنية احترافية، أدت إلى قتل العاروري، عبر عملية اختراق أمني كبيرة داخل ما يمكن تسميته بالحزام الأمني المحكم لضاحية بيروت الجنوبية، ما يعني أن رد حزب الله سيكون بالطبيعية ذاتها والبعد الأمني ذاته، وداخل العمق الإسرائيلي، وباستهداف شخصيات توازي شخصية العاروري.

وقال إن الخطاب اعتمد تسلسل الخطابين السابقين، حيث لجأ فيه نصر الله لاعتماد سياسة الغموض البنّاء، حيث لا يفصح عن النوايا والأهداف، ويترك العدو في حالة من الحيرة والتخبط ومحاولات استنتاج ما يمكن أن يقدم عليه.

“نصر الله”: من نتائج “طوفان الأقصى” سقوط صورة إسرائيل في العالم التي عمل عليها الإعلام الغربي

واعتبر أن ترك الأمور للميدان يحمل إشارات كثيرة، خاصة أن المواجهة المستمرة منذ 8 أكتوبر، أكدت أن إسرائيل مستعدة لها تحديدًا على المستوى التقني والتكنولوجيا وعلى صعيد التجسس، وهي قدرات هائلة مدعومة من الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها الشريك المباشر في الحرب على غزة، وما يحدث على طول الحدود الجنوبية.

ومضى رمال قائلًا: “هذه المسألة برزت بوضوح، وهي محل تقييم ومعالجة لدى حزب الله لمعرفة كيفية التعاطي مع هذه القدرات الجديدة التي كانت تخفيها إسرائيل، وأدت إلى ارتفاع حجم الخسائر البشرية التي تكبدها حزب الله منذ بدء عملية الإشغال على طول الحدود”.

ومساء أول أمس الثلاثاء، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” اغتيال صالح العاروري واثنين من قادتها العسكريين لـ”كتائب القسام”، في انفجار في الضاحية الجنوبية في بيروت، عاصمة لبنان.

ومن جانبه، أكد “حزب الله” اللبناني أن اغتيال نائب رئيس العاروري، في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، “لن يمر أبدا من دون رد وعقاب”، واصفًا ما حصل بأنه “اعتداء خطير على لبنان”.

وزير الخارجية اللبناني: لا نريد حربا إقليمية لأنها تشكل خطرا على الجميع

وتشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان توترًا مستمرًا، فضلاً عن مواجهات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية و”حزب الله” اللبناني، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع ما يزيد عن 22 ألف قتيل وأكثر من 54 ألف مصاب.


مصدر الخبر
Kayan News

Share
Published by
Kayan News

Recent Posts

مواصفات هاتف “Find X9 Pro” الجديد من أوبو

كتب : محمود الهواري 03:42 م 03/11/2025 كتب-…

14 ساعة ago

موعد أذان وصلاة الفجر اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر .. ودعاء بعد ختم الصلاة

مصراوي: الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، فرضها الله تعالى على كل مسلم، بالغ،…

17 ساعة ago

أيام الثقافة الروسية تنطلق في أبوظبي بمشاركة أوركسترا وطنية روسية

https://sarabic.ae/20251103/أيام-الثقافة-الروسية-تنطلق-في-أبوظبي-بمشاركة-أوركسترا-وطنية-1106705986.htmlأيام الثقافة الروسية تنطلق في أبوظبي بمشاركة أوركسترا وطنية روسيةأيام الثقافة الروسية تنطلق في أبوظبي…

19 ساعة ago

5 مواد داخل بيتك تضعف سرعة الإنترنت دون أن تدري.. تعرف عليها

في وقت أصبحت فيه سرعة الإنترنت عنصرا لا يقل أهمية عن الكهرباء والمياه في حياتنا…

يومين ago

برًا أو جوًا.. ترامب يُعيد التهديد بالتدخل العسكري ضد نيجيريا

وكالات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الجيش الأمريكي قد ينشر قوات في نيجيريا أو…

يومين ago