ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنه على مدى السنوات القليلة المقبلة، يخطط العلماء ليكونوا قادرين على إنشاء غرسات شخصية لإصلاح الأنسجة التالفة من الإصابة، ودون التعرض لخطر الرفض من قبل الجسم.
كما يستعدون للتجارب السريرية على البشر ويأملون أن يتم زرع الأنسجة في السنوات القادمة في الأشخاص المشلولين لتمكينهم من الوقوف والمشي مرة أخرى.
وتتضمن العملية أخذ عينة من الخلايا الدهنية من معدة المريض، والتي يتم إعادة برمجتها بعد ذلك لتصبح خلايا جذعية، فهذه خلايا قادرة على أن تصبح أي نوع من الخلايا في الجسم، ثم يتم تحويل الخلايا إلى غرسات عاملة في النخاع الشوكي من خلال عملية تحاكي نمو الحبل الشوكي في الأجنة البشرية.
وقاد الدراسة فريق بحث البروفيسور تال دفير في مركز ساجول للتكنولوجيا الحيوية المتجددة، وقال البروفيسور دفير: “خضعت الحيوانات النموذجية لعملية إعادة تأهيل سريعة، وفي نهايتها تمكنت من المشي بشكل جيد”.
هذه هي المرة الأولى في العالم التي تولد فيها الأنسجة البشرية المهندسة المزروعة تعافيًا في نموذج حيواني للشلل المزمن طويل الأمد، وهو النموذج الأكثر صلة بعلاجات الشلل لدى البشر.