قال محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصرى، إن إطلاق المجلس القومي لحقوق الإنسان جلسات حوار مع منظمات المجتمع المدني بشأن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، خطوة مهمة تستحق الإشادة لتعزيز آلية التشاور بين المجلس القومي لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني.
وأضاف محمد ممدوح، فى تصريحات له، أن أولي جلسات الحوار التي عقدها المجلس القومى مع منظمات المجتمع المدني بشأن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وما يتبعها من جلسات تأتي في إطار قناعة حقيقية من المجلس القومي لحقوق الإنسان بضرورة فتح جسور التواصل مع منظمات المجتمع المدني الفاعلة بهدف تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وإعلان رئيس الجمهورية 2022 عام المجتمع المدني.
وتابع: “نحتاج عملياً لخارطة طريق حقيقية تضمن لمنظمات المجتمع المدني أفضل مشاركة في ملفات الإصلاح والتنمية في ظل مناخ داعم من القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المختلفة، ثقة منظمات المجتمع المدني في التشكيل الجديد للمجلس تضع مسئولية كبيرة على عاتق المجلس في تلبية طموحات وتطلعات المجتمع المدني من أجل مشاركة حقيقية في بناء الجمهورية الجديدة”.