تستعد دار مزادات فى إنجلترا، لبيع مجموعة نادرة من مقتنيات سلسلة أفلام الجاسوسية الشهيرة جيمس بوند، وأبرزها مسدس ذهبي من المتوقع بيعه بمبلغ 10 آلاف جنيه استرلينى. المسدس الذهبى النادر يحمل توقيع نجمى سلسلة الأفلام الخيالية السير روجر مور، والسير كريستوفر لى، وهو مصمم من الذهب عيار 18، وفقا لصحيفة “ذا صن” البريطانية.
ومن جهتها، أوضحت دار “Ewbanks Auctions”، التى يقع مقرها فى مدينة ووكينج جنوب شرق إنجلترا، أن المزاد من المقرر أن يشمل عرض 140 قطعة يتوقع أن تحقق عملية بيعها في الأسبوع المقبل، أكثر من 140 ألف جنيه استرلينى.
المسدس
ومن ضمن المجموعة النادرة، سيتم عرض الملصق الأصلي لفيلم “Thunderball” الذي يعود إنتاجه إلى عام 1965، للبيع بسعر 12 ألف جنيه استرليني.
وكشفت دار المزادات أن البوستر الأصلى لفيلم “كرة الرعد”، بطولة الممثل شون كونري، ظل موجوداً ضمن المجموعة الخاصة من مقتنيات أفلام جيمس بوند منذ ما يقرب من 50 عاماً، بعد جمعه من متجر متخصص في المقتنيات القديمة في السبعينيات.
مسدس جيمس بوند
ومن جهة أخرى، وبعد حوالي 25 عامًا، عثر – فى وقت سابق – على سيارة أستون مارتن تقدر قيمتها بأكثر من 25 مليون دولار، والتي تم استخدامها أثناء تصوير فيلم جيمس بوند ” Goldfinger “، وتعتبر سيارة أستون مارتن مرادفة لبوند بعد ظهوره لأول مرة في” Goldfinger ” في عام 1964، وتضمنت معظم أفلام بوند اللاحقة بخلاف تلك التي قام ببطولتها روجر مور تكرارات مختلفة للسيارة الرياضية الشهيرة، حتى في فيلم “Skyfall” والجزء الأخير “No Time To Die” أعادوا طراز DB5 الأصلي الذي اشتهر به شون كونري.
في حين أن سيارة DB5 الأصلية لعام 1963 هي بالفعل سيارة نادرة نسبيًا، إلا أن أحد النماذج الأربعة المستخدمة في ” Goldfinger ” تم تصنيعه بشكل فريد من نوعه بعد أن تم تزويدها بمجموعة من أدوات بوند للفيلم، تضمنت الأدوات رشاشات الماء والزيت، وآلات تمزيق الإطارات، وممرات حجب الدخان، والمدافع الرشاشة المنبثقة الأمامية، حسبما ذكر موقع movieweb.
السيارة التي تم شراؤها من قبل جامع مقتنيات خاص في منتصف الثمانينيات، سُرقت لاحقًا من جراج آمن في مطار فلوريدا في عام 1997، ولم يعرف مصيرها.
الآن، وبعد مرور هذا الوقت ذكر تقرير جديد من Yahoo أنه تم العثور أخيرًا على DB5 المفقود منذ فترة طويلة، حيث تمكن شخص لم يذكر اسمه من التحقق من المركبة من خلال رقمها التسلسلي، مؤكدا أنها المفقودة ولم يتم الكشف عن المكان الدقيق للسيارة، ولكن يقال إنها في مكان ما في الشرق الأوسط.