جرت العادة أن تغلف الزهور بمختلف ألوانها على هيئة باقات مصنوعة من ورق ملون أو سادة أو حتى بدون ورق، ليهديها حبيب لحبيبته أو زوج لزوجته أو ابنة لوالدتها أو والدها، وهكذا لأن الورد من الهدايا الحاضرة بقوة فى المناسبات المختلفة، لكن أسماء إبراهيم قررت أن تنوع من باقات الزهور وصممت باقات من قطع المارشيملو على هيئة زهور ونوعت بين الشيكولاتة والورد وصممت باقة زهور متنوعة من الشيكولاتة والزهور وبابا نويل والتى يمكن إهداؤها بمناسبة السنة الجديدة.
تحدثت أسماء إبراهيم خريجة كلية الحقوق بجامعة المنوفية، عن تصميمها لباقات زهور مختلفة عن الشكل التقليدى، حيث قالت خلال حديثها للـ” اليوم السابع”:” فكرت أعمل شغل هاند ميد مميز لأنى كنت عايزة أعمل حاجة تفرح أخويا الكبير الله يرحمه، كان محارب كانسر، دورت على فيديوهات بتتكلم عن أفكار كثيرة مختلفة، ومن هنا ابتديت أتعلم تصميم البوكيهات الصناعية وعملت بوكيه وعرضته على جروب على الفيس بوك وعجب البنات جداً وبعت صورته لأخويا التانى وعجبه جداً، ومن هنا ابتدي يعلمني الأساسيات فى الشغل و فتحنا محل خاص بينا وعمت تصاميم جديدة وبقيت أشوف فرحة العميل قدامي وهو بيستلم البوكيه وبيشكرني ويبعتلي يقولى إنى كنت سببا فى فرحته “.
تابعت :” صممت بوكيهات من الشيكولاتة والكاندي لأن البنات بتحب أوى الحلويات وبتبسطهم خاصة لما تتقدم لهم وهى متغلفة على شكل بوكيه، وفى رأس السنة صممت بوكيه مميز يخطف القلب وجمعت بين الورد والشيكولاتة وبابا نويل”.
تواجه أسماء بعض الصعوبات فى عملها والتى تحدثت عنها قائلة :” الصعوبات اللى بواجهها فى شغلى هى إنه بيحتاج مجهود كبير سواء فى التفكير بعمل بوكيه جديد ومختلف وتنسيقه وكمان الورد بيحتاج لعناية وإهتمام دايماً “.
تحلم أسماء بأن تنشر السعادة من خلال باقاتها التى تجمع بين الزهور والشيكولاتة، حيث قالت :”نفسى فى المستقبل يبقى عندى براند للسعادة عبارة عن هدايا بسيطة ممكن تبسط أى شخص بنحبه، وعمرى ماهنسى دعم عيلتى ليا وهفضل ممتنة ليهم”.
باقة رأس السنة
باقة أخرى
باقة كاندى
باقة من الشيكولاتة