والتقط علماء الفلك انبعاثات ثقب أسود كتلته تعادل 55 مليون شمس، وهو ما ينتج عنه ثورات بركانية كبيرة بما يكفي لتغطية جزء من السماء بطول 16 قمرًا.
تنبعث انبعاثات الراديو من الثقب الأسود الهائل في قلب مجرة Centaurus A ، الواقعة على بعد 12 مليون سنة ضوئية، والتي تلتهم الغاز. عندما يستهلك الثقب الأسود هذا الغاز ، فإنه يقذف المواد بسرعات عالية للغاية مما يؤدي إلى ظهور “فقاعات راديو” تنمو وتصل إلى الفضاء.
أوضح الدكتور بنجامين ماكينلي من المركز الدولي لأبحاث علم الفلك الراديوي (ICRAR) في بيان أن “هذه الموجات الراديوية تأتي من مادة يتم امتصاصها في الثقب الأسود الهائل في وسط المجرة”. “إنه يشكل قرصًا حول الثقب الأسود، وعندما تنفصل المادة عن بعضها بالقرب من الثقب الأسود ، تتشكل نفاثات قوية على جانبي القرص ، مما يؤدي إلى إخراج معظم المواد إلى الفضاء ، إلى مسافات ربما تزيد عن مليون سنة ضوئية.
انبعاثات الثقب الأسود
أوضح المؤلف الرئيسي الدكتور بنجامين ماكينلي من المركز الدولي لأبحاث علم الفلك الراديوي (ICRAR) في بيان أن “هذه الموجات الراديوية تأتي من مادة يتم امتصاصها في الثقب الأسود الهائل في وسط المجرة”. “إنه يشكل قرصًا حول الثقب الأسود ، وعندما تنفصل المادة عن بعضها بالقرب من الثقب الأسود ، تتشكل نفاثات قوية على جانبي القرص ، مما يؤدي إلى إخراج معظم المواد إلى الفضاء ، إلى مسافات ربما تزيد عن مليون سنة ضوئية.
وأحد أسباب دراسة Centaurus A هو أنها أقرب مجرة راديوية من مجرتنا درب التبانة ، مما يجعلها هدفًا مثاليًا للبحث. قال الدكتور ماكينلي: “يمكننا أن نتعلم الكثير من Centaurus A على وجه الخصوص ، فقط لأنه قريب جدًا ويمكننا رؤيته بمثل هذه التفاصيل”. “ليس فقط عند أطوال موجات الراديو ، ولكن أيضًا في جميع الأطوال الموجية الأخرى للضوء.
وأضاف: “تمكنا من دمج الملاحظات الراديوية مع البيانات البصرية وبيانات الأشعة السينية، لمساعدتنا على فهم فيزياء هذه الثقوب السوداء الهائلة بشكل أفضل “.
نُشر البحث في مجلة Nature Astronomy أحد أسباب دراسة Centaurus A هو أنها أقرب مجرة راديوية من مجرتنا درب التبانة، مما يجعلها هدفًا مثاليًا للبحث.
