قالت نجوى عمار، أنها خاضت مجال العمل صغيرة لدى صاحب مطبعة فتعلمت منه الكثير، حتى أصبحت مالكة لمطبعة، تستقبل زبائنها من داخل وخارج مصر، وتقوم بكل الأعمال بالطباعة بنفسها كصنايعية وتنسق عملها، وبرغم صعوبة تلك المهنة التي يمارسها الرجال إلا أنها تجد لذة في ذلك.
وأكدت نجوي، أنها واجهت مواقف تنمر كثيرة لأنها مهنة الرجال وكانت تأخذ أي موقف بصدر رحب، وشغلها الشاغل فقط أداء عملها بمهارة لتناقس الآخرين .
وأكدت نجوى، بداية عملها عندما تعرض والدها السائق لحادث أدى لبتر قدميه، فخرجت للعمل لتساعد أسرتها في توفير متطلباتهم، وبعد عام تزوجت وأنجبت طفلين، وحدث إنفصال بينها وبين زوجها، ففكرت في إنشاء مطبعة خاصة بها، لتستفيد من خبرتها في مجال الطباعة خلال عدد من السنوات مع صاحب مطبعة، وصممت على تربية نجيبلها وتحقيق كل مايريدونه، مؤكدة أنهما يرون فيها نموذج للعطاء والتضحية ويفتخران بها.
وقالت عمار، تنصح كل السيدات بالاعتماد على أنفسهن لتوفير متطلبات أسرهن، ولا تخجل من أي عمل مادام من حلال، وبطريق شرعي، فهذه الأيام أصبحت المرأة في استطاعتها ممارسة كافة الأعمال التي كانت قاصرة على الرجال، مؤكدة أنها تشكر تجار البصل وكل المصدرين للفواكة لتشجيعهم لها واسناد طباعة كما يريدون من كروت للتصدير.
نجوى عمار صاحبة المطبعة