وأكد في لقاء خلال برنامج “كلمة أخيرة “، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة on، أن قريته الصغيرة لم يكن يتجاوز تعدادها 500 فرد، ورغم ذلك كان الفلاح بها يتمتع بقدر كبير من الثقافة.
وتابع: ” وأنا طفل صغير كان فيه اثنين من الفلاحين في البلد، محمد حافظ وصبري القزاز،عندهم مكتبات في بيوتهم، وكنت بروح أستلف الكتب والروايات الإنجليزية المترجمة للغة العربية.
وقال زاهى حواس: “كنت بقرأ من الطفولة، وكنت أهوى الأشياء المثيرةن وكافة كتب إحسان عبد القدوس، وألف ليلة وليلة، ويوسف السباعي “، كاشفا عن أن قريته كان بها ” حكاء”، في رمضان يجمع الصغار حوله، ويقص عليهم القصص والحكايات، وأنه تعلم منه الكثير رغم أن هذا الرجل كان أمياً ، لكنه كان بارعاً في قص الحكايات قائلاً: ” لم أنس صوته في أذناي وقصصه التى علمت في دماغنا كلنا”.
وتابع: ” تعلمت منه أن لا أتحدث كثيراً، وأن أعطي المعلومات السريعة، والدقيقة التي لاتنسى، وهذا أفادني في ظهور التلفزيون”.
وروى ذكرياته مع كتاب القرية والشيخ “يونس” الضرير الذي كان يحفظ أبناء قريته القران الكريم، قائلاً : ” رغم أنه كان شيخ ضرير، لكنه كان يكتشف شقاوتي، لأني كنت طفل شقي وكان بيضربني بالعصى”.
وأوضح، أن قريته عرضت مسرحية في طفولته عن فلسطين، قام بإخراجها شاب من القرية، يدعى محمد الزهيري، وقام هو ببطولتها، قائلاً : ” كان بيختارني بطل دائماً، ولذا عمر الشريف وصفني بأني أفضل ممثل رأهه، وذلك في الفيلم الذي جسد شخصية زاهي حواس “.