قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن كلا الطرفين، روسيا وحلف الناتو، كانوا يمارسون لعبة “حافة الهاوية” مع الطرف الآخر، فكان كلاهما يقوم بأعمال تصعيد لأقصى مدى ممكن للحصول على أفضل مخارج تحقق مصالحه وتحتفظ بهيبته الأمنية والسياسية، وتضمن له مكانة في عالم جديد يتشكل بعد جائحة كورونا.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج “الحياة اليوم” الذي يذاع على قناة الحياة: “عبر الأسبوعين الماضيين تابعنا الصراع بين روسيا والكتلة الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، وكلا الطرفين كان يصعد في إجراءاته، وكلاهما ضغط على أعصاب العالم كله بما فيه روسيا”.
وقال: “بوتين أوصل كل الرسائل التي يرغب في قولها بالحصول على ضمانات أمنية مثبتة على الجانب الغربي، وكان لديه مطالب محددة تمس الأمن القومي الروسي، وهي كانت رسائل تنتظر إجابات استدعت أن ترسل الكتلة الغربية وسطاء من وبينهم وسيط فرنسي، لا يمكن أن نقول إنه حصل على ما يرغبه ولكنه يكاد يكون أيقظ المطالب الروسية ووضعها على المائدة الدولية”.