ناشد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، القائمين على العمل الإعلامى بأخذ الحيطة والحذر فيما يتم تناوله ويعرض على الشاشات حتى لا تحدث أمور سيئة بين المشاهدين، وتابع:” فيه ناس طيبة كلمة توديهم وكلمة تجيبهم ..المنوط بهم العمل الإعلامى خدو بالكم..فيه ناس على قد حالها في الثقافة ..مش كل الناس تستطيع تمييز الطيب من الخبيث ..سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلاً”.
وأضاف “عبد المعز”، خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر قناة “dmc“، أن الإعلام عليه دور في حماية حماية المجتمع من الفتن والشائعات التي يعمل عليها البعض من أجل النيل من مصر والمصريين، وتابع:”متسمعوناش أي حاجة وخلاص”.
وأشار “عبد المعز”، إلى أن هناك من يعملون على نشر الطاقة السلبية بين الناس، مثل المنافقين الذين فضحهم القرآن الكريم وأطلعنا على صفاتهم، وتلى قوله تعالى:”وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ..لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ”.
وأوضح “عبد المعز”، أن الله عز وجل كره خروج المنافقين للقتال مع رسول الله عز وجل في تبوك، وأوضح أنه في حال خروجهم كانوا سيتسببون في “خبال” المؤمنين ومن هم هؤلاء الصحابة، صحابة رسول الله عزل وجل، وتابع:”الإنسان يتأثر بفعل المنافقين مهما كان”.