قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إنه رغم المقاطعة الأمريكية وعدد من الدول الغربية لأولمبياد بكين، حضر حفل الافتتاح عدد من قادة العالم.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين كان هناك ، وقفز من مقعده ولوح لفريق روسيا وهو يدخل ستاد عش الطائر.. وكذلك كان قادة دول آسيا الوسطى الخمس التي كانت ذات يوم جزءًا من الاتحاد السوفيتي.. كما حضر قادة مصر والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان ، حضوره على تويتر بصورة له وهو يرتدى كمامة وكتب عبارة “قم بزيارة الصين“.
وأعلن الرئيس بايدن وزعماء غربيون آخرون أنهم سيقاطعون ألعاب بكين احتجاجًا على انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد ، لكن الصين تمكنت من استدعاء ما يكفي من الحشد في حفل الافتتاح يوم الجمعة للادعاء بأن “المقاطعة الدبلوماسية” كانت فاشلة.
وحضر زعماء 22 دولة ، فضلا عن قادة العديد من المنظمات الدولية ، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ، وفقا لقائمة نشرتها وزارة الخارجية الصينية.
وأشار المسئولون الصينيون إلى أن هذا الرقم كان أكثر من الـ 15 زعيم الذين حضروا افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو العام الماضي ، ولكنه كان أقل بكثير من الـ 80 الذين سافروا إلى بكين لحضور دورة الألعاب الأولمبية لعام 2008.
وأعلن تعليق بثته قناة CCTV التلفزيونية الحكومية منتصرا “الولايات المتحدة تفعل كل ما في وسعها لمنع الألعاب الأولمبية الشتوية ، لكنهم يريدون فقط القدوم إلى بكين لدعمهم!”
واعتبرت الصحيفة أن القوائم المتنافسة لقادة العالم الذين حضروا والذين لم يحضروا تعكس بعض الانقسامات الجيوسياسية التي تشكلت وسط مواجهة عميقة بين الولايات المتحدة والصين.
وعلى الرغم من أن مسئولي البيت الأبيض قالوا إن بايدن لا ينظم مقاطعة أوسع ، قالت عدة دول غربية أخرى إنها لن ترسل وفودًا رسمية. ضمت المجموعة بريطانيا وكندا واستراليا واليابان. كما رفضت دول أخرى إرسال مسئولين ، رغم أنهم استشهدوا بالقيود الصحية للوباء.