وخلال الاجتماع أشاد المهندس خالد مصطفي بالتعاون المستمر والتنسيق المشترك مع كل الجهات، مؤكدًا أن رسالة الجائزة تتمثل في دعم ثقافة التميز لدى المؤسسات الحكومية لتحقيق جودة الحياة وتعزيز ريادة وتنافسية الدولة المصرية لتشكل رافدًا مهمًا من روافد التنمية المستدامة.
وأكد مصطفى أن الجامعات من أهم أدوات تطوير ثقافة المجتمع ليس فقط لدورها البارز والريادي في مجال التعليم والبحث العلمي، كونها منبرًا للمعرفة، مشيرًا إلى أن حرص الجامعات المصرية على المشاركة لتنفيذ منظومة التميز الداخلي يعزز ويدعم التميز المؤسسي.
من جانبه أشار الدكتور أحمد عكاوى، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون الدراسات العليا إلى أهمية مباردة الجوائز الداخلية بالجامعات المصرية، مشيدًا بالجهود المبذولة من القائمين على تنفيذ المشروع بالجامعة، فضلًا عن الدعم المستمر المقدم من المجلس الأعلى للجامعات.
من جانبها أعربت الدكتورة داليا سامي، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات عن تقديرها لعلاقات التعاون بين المجلس الأعلى للجامعات وإدارة الجائزة، مؤكدة حرص المجلس على تقديم كامل الدعم لنشر وتطبيق منظومة التميز داخل الجامعات الحكومية.
وخلال الاجتماع تم استعراض المراحل الرئيسية لمشروع الجوائز الداخلية بداية من مرحلة التدريب لفريق العمل والمقيمين، وتقديم طلبات الترشح، تتبعه مراحل التقييم مع توفير النظام الإلكتروني لإدارة عملية التقييم يليها عرض النتائج النهائية مع قيام رؤساء لجنة التقييم والجودة بعرض التوصيات الختامية، وإلقاء الضوء على نقاط القوة وفرص التحسين للكليات المؤهلة.