ماذا تفعل إذا تعرضت أو تعرض شخص قريب أو عزيز عليك للإصابة بحروق؟ فى التقرير التالى نقدم بعض الإسعافات الأولية التي يجب القيام بها عند تعرض أي شخص للحرق، وذلك وفقا للتقرير المنشور عبر موقع ” medicinenet“.
أوضح التقرير، أن علاج الحروق يعتمد في المقام الأول على مكان الحرق ومساحة الجسم الذي تعرض لهذا الأمر ودرجة الحرق.
وأشار إلى أن الجلد يلعب دورًا مهمًا في تنظيم السوائل ودرجة الحرارة في الجسم، وعند إصابة الجلد يفقد القدرة في الحفاظ على هذا التنظيم، فيعمل الجلد أيضًا كحاجز وقائي ضد البكتيريا والفيروسات التي تعيش في العالم خارج الجسم.
كيف يتم تصنيف الحروق؟
هذا السؤال أجيب عنه التقرير مشيرا إلي أنه يتم تصنيف الحروق بناءً على عمقها، فالحرق من الدرجة الأولى هو سطحي ويسبب التهاب موضعي في الجلد، أما الحروق الدرجة الثانية فأعمق، وتتسبب في شعور الشخص بألم واحمرار والتهاب، وتحدث تقرحات في الجلد، أما الحروق الدرجة الثالثة فأعمق ، وتشمل جميع طبقات الجلد ، مما يؤدي في الواقع إلى قتل تلك المنطقة من الجلد، ونظرًا لتلف الأعصاب والأوعية الدموية، تظهر حروق الدرجة الثالثة بيضاء وجلدية وتميل إلى أن تكون غير مؤلمة نسبيًا.
أما عن طريقة علاج الحروق أو الإسعافات الأولية التي يجب عليك القيام بها، فهي كالتالي:
يعتمد علاج الحروق على عمق ومساحة وموقع الحرق، ويُصنف عمق الحرق عمومًا على أنه درجة أولى أو ثانية أو ثالثة.
فالحروق من الدرجة الأولى سطحية ولها خصائص مشابهة لحروق الشمس، فيكون الجلد أحمر اللون ، وفي الواقع عادة ما تكون مؤلمة .
وتبدو حروق الدرجة الثانية مشابهة لحروق الدرجة الأولى ومع ذلك ، أصبح الضرر الآن شديدًا بما يكفي للتسبب في ظهور تقرحات في الجلد وعادة ما يكون الألم أكثر حدة إلى حد ما في حروق الدرجة الثالثة ، يتطور الضرر إلى درجة موت الجلد. .
ومن أبرز النصائح أو الإسعافات الأولية، التي يجب القيام بها لحماية الشخص الذي تعرض للحرق، ومنها:
– أخرج المصاب من المنطقة المحترقة.
– أزل أي مادة محترقة عن الشخص.
– بمجرد أن يكون المصاب في مكان آمن، حافظ على دفئه وثباته.
– حاول لف المناطق المصابة بورقة نظيفة إذا كان ذلك متاحًا.
– لا تستخدم الماء البارد على المصاب .
– يجب دائمًا اعتبار حروق الوجه واليدين والقدمين إصابة كبيرة.
– نظف الجرح بلطف بالماء الفاتر.
– يمكن تغطية الحرق بمرهم مضاد حيوي موضعي.
– إذا كان هناك قلق من أن الحرق أعمق وقد يكون من الدرجة الثانية أو الثالثة بطبيعته، فاطلب الرعاية الطبية.