تمتلك كلير ميمبورى التى تعيش فى شروزبري 12 كلبًا صغار لذلك أنفقت أكثر من 23000 جنيه إسترليني خلال أربع سنوات، واشترت كلير أول كلب لها منذ بضع سنوات، ومنذ ذلك الحين وهى وقعت في حب هذه السلالة، وفقًا لما ذكره موقع صحيفة “مترو” البريطانية.
ونقلت مربية الكلاب البالغة من العمر 47 عامًا غرفة نومها مع زوجها في الطابق السفلي، لتكون أقرب إلى أصدقائها ذوي الفراء – الذين ينامون الآن بانتظام في سريرهم البالغ 8 أقدام.
وبالإضافة إلى الـ 12 كلبًا ألمانيًا الذين يدعون شانيل، ودارلا، ونيكو، ولونا ، وسكوتي، ودونا، وسكارليت، وفورست، وليمي، وإيكو، ولاندو، وكوا – تمتلك كلير حصانان ودجاج.
خصصت المربية خزانة ملابس كبيرة للكلاب والتى توجد فيها ملابس من علامات تجارية شهيرة مثل “جوتشى”، حيث قالت: دولابهم ضعف حجمي إن لم يكن أكبر. لقد أنفقت المئات، إن لم يكن الآلاف على ملابسهم”.
ويوجد داخل خزانة الكلاب أحذية ومعاطف مطر وقبعات وسترات دافئة ونظارات شمسية.
وتشترك الكلاب المدللة أيضًا في سريرين لتقويم العظام، تكلف كل منهما 500 جنيه إسترليني، ويسيرون على نظام غذائي نيء، حيث قالت كلير: ‘لديهم كل شيء من أقدام الدجاج وآذان الأرانب إلى الفواكه والخضروات مثل الكرفس والكثير من الأقراص والفيتامينات..أحاول تخصيص 25 جنيه إسترليني في الأسبوع لجميع طعامهم، وأشتري الكثير منه بكميات كبيرة..إنهم يأكلون أفضل منى”.
وأضافت: “أنا لا أخرجهم أبدًا في نزهات خارج المنزل، لأنني أشعر أن الناس سيعتقدون أنني مجنونة بعض الشيء.. الكلاب الألمانية الصغيرة هي مجرد كلاب مثالية بشكل لا يصدق”.
وتخشى مربية الكلاب أن يحدث لهم مكروه أو يسرقون حيث قالت: “أكره أن يحدث أي شيء لهم وأقلق أحيانًا بشأن سرقة الكلاب. أفضل أن يسرقوا زوجي”.
سيدة مع كلابها
كلير مع كلابها