بعد أسبوع لم يجمع فيه سوى نقطة واحدة من أصل تسع نقاط ممكنة، أصبح برشلونة مطالبا بالتكشير عن أنيابه أمام دينامو كييف إذا ما أراد الحفاظ على حظوظه في التأهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، من دون الحاجة لجمع نقاط في الجولة الأخيرة في دور المجموعات أمام بايرن في ميونخ.
ومن شأن فوز البرسا في كييف وانتصار بايرن على بنفيكا أن يرفع رصيد الفريق الكتالوني بفارق نقطتين قبل زيارة بنفيكا لملعب كامب نو في 23 نوفمبر/تشرين ثان.
في المقابل، سيؤدي أي شيء دون الفوز في أوكرانيا إلى تعقيد فرص الفريق الكتالوني، الذي سيخوض المباراة بقيادة المدرب المؤقت سيرجي بارجوان.
ويخوض البرسا المباراة بعدما استعاد لاعبين مهمين مثل أنسو فاتي وفرنكي دي يونج ورونالدو أراوخو، وكذلك عثمان ديمبيلي، الذي لم يلعب مع الفريق منذ الموسم الماضي حين أصيب مع فرنسا في أمم أوروبا.
ولكن لا يزال يتعين رؤية ما إذا كانوا في حالة جيدة للعب أساسيا في مباراة حاسمة. وسيكون الوضع صعبا على أراوخو وديمبيلي بسبب ابتعادهما لفترة طويلة عن أرض الملعب.
في المقابل، غاب عن القائمة مقارنة بمواجهة ألافيس، كل من جيرارد بيكيه بسبب التواء في نعلية الساق اليمنى، وسرخيو أجويرو، الذي تعرض لمشكلة في القلب ويخضع لفحص شامل لاستبعاد أي خطر.
كما يفتقد الفريق في هذه المواجهة لسيرجي روبرتو، وبيدرو جونثاليث “بيدري” ومارتين برايثويت، حيث لا يزالون في مرحلة التعافي.
من جانبه، سيسعى دينامو كييف الذي لم يعرف الخسارة في الدوري الأوكراني، لمفاجأة برشلونة بتشكيلة أكثر هجومية من التي لعب بها في كامب نو.
وقد يعيد الروماني ميراثيو لوسيتشو، اللعب بنفس التشكيل، ولكنه سيحاول التركيز على الهجوم انطلاقا من الضغط الأمامي واستغلال التمريرات غير الصحيحة في الخلف.
ومنذ خسارته أمام البرسا بهدف، حقق دينامو ثلاثة انتصارات متتالية، اثنيتن في الدوري وواحدة في الكأس، وهو يتصدر عن جدراة الدوري المحلي متقدما بثلاث نقاط عن شاختار دونيتسك.