بالصور: “دكتور كبدة” مطعم مصرى يديره و يعمل به اطباء شباب

بالصور: “دكتور كبدة” مطعم مصرى يديره و يعمل به اطباء شباب
اختار مجموعة من شباب الأطباء أن يبدأوا مشروعهم الخاص بعيدا عن مهنة الطب التي يرون أنها أصبحت مهنة “غير مربحة” في مصر، فقرروا فتح مطعم للوجبات السريعة يتخصص في تقديم الكبدة أو حواشي اللحم، التي يبتعد الكثير من الناس عن أكلها خارج المنزل خوفا من الطعام غير الصحى الذي قد يسبب الأمراض.
“دكتور كبدة” اختاروا هذا الاسم لجذب انتباه الزبائن، فالدكتور معروف بنظافته وتعقيمه، كما أنه مشهور بمهارته وتميزه في عمله، وهو ما قد يسهم في الترويج للمشروع الذي لاقي في أيامه الأولى إقبالا كبيرا من جانب الزبائن بسبب الاسم.
ويقول دكتور “مصطفى بسيوني” “واحد من العشرة اطباء القائمون على المشروع” إنه وزملاءه الأطباء اجتمعوا على حب الطعام وتحديدا شطائر الكبدة التي تفننوا في ابتكار تتبيلات جديدة لها تجمع ما بين الطعم الجيد والاشتراطات الصحية الآمنة.
يقول “محمد ششب” أحد الأطباء المشاركين في مطعم”دكتور كبدة” إلى انتقادات وجهت إليهم من جانب بعض الأطباء والنقابة العامة في القاهرة حول إساءتهم لمهنة الطب باستخدام زي الأطباء وتجهيزات غرفة العمليات لفتح مطعم للكبدة. إنه لا يوجد فرق بين الطبيب والعامل في المطعم فكلاهما يقدم خدمة للجمهور، والطبيب ليس فوق البشر وهو يمارس مهنة كأي مهنة أخرى.
وأوضح أنه لا يوجد موانع “قانونية” أو “طبية” من استخدام الاسم أو ارتداء “الإسكراب” (ثوب الأطباء في المستشفيات) كملابس لطاقم العمل داخل المطعم.
يضيف الدكتور “فادي سمير” أن الأقبال الكبير على المطعم دفعهم إلى التفكير في فتح فروع جديدة وتقديم أنواع مختلفة من المأكولات السريعة التجهيز.
وأكد الأطباء القائمون على إدارة وتشغيل مطعم “دكتور كبدة” أنهم مستمرون في ممارسة عملهم كأطباء.
وشددوا على أنه من المستحيل التخلي عن “حلم العمر” بعد فترة دراسة تجاوزت السبع سنوات داخل الكلية.