قالت الدكتورة سارة حجي، الحاصلة على جائزة من المركز الألماني لأبحاث السرطان، إن كل عملها خلال دراستها الجامعية، كان حول البحوث السرطانية، مشيرة إلى أن البحث الخاص بها توصل إلى وجود تأثير للهرمونات الجنسية على الأجهزة غير الجنسية، وأن سرطانات الجهاز الهضمي، يكون هناك هرمونات جنسية مرتفعة، واكتشفت أن تلك الهرمونات تؤدي إلى تطور السرطان والشيخوخة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد فايق، ببرنامج “مصر تستطيع”، الذي يذاع على قناة “dmc“: “بعد أن اكتشفنا وجود تأثير غير حميد من الهرمونات الجنسية على أعضاء الجسم، كان لابد من طرح سؤال هام، هل هذا الكلام سليم أم لا؟، نحن أجرينا كل التجارب على حيوانات بدائية، ويكون بينها وبين الإنسان شبه كبير، والتطبيق الثاني هو النظر إلى الفئران وتأثير الهرمونات على أعضاءها، وبعدها خطوة فحص الإنسان نفسه”.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد صادق: “أي شخص لينافس في تلك الجائزة لابد ان يكون لديه تزكية من الذين أشرفوا عليه خلال الرسالة، ولابد أن تكون الدكتوراه الحاصل عليها تحت (مرتبة شرف) وأن يعطي بحثه الأمل لاستحداث إما علاجات جديدة للأورام أو اكتشاف يمكننا من معرفة سبب عدم استجابة بعض الأورام للعلاجات المختلفة”.
وأضاف خلال مداخلة مع البرنامج: “أحد الحاصلين على تلك الجائزة حصل على جائزة نوبل، وتعرفت عليه وهو كان شديد التواضع ومن أوائل من حصلوا على تلك الجائزة، والأبحاث التي أجراها كانت أسباب تطور الفيروسات التي تؤدي إلى حدوث سرطانات، وأنا لم أكن أتخيل أن أحصل على تلك الجائزة”.