فتح مكتب المدعى العام فى مدينة ليون الفرنسية تحقيقا، بعد أن حاول رجل إضرام النار فى حافلة بداخلها عدد من الركاب.
ووقع الحادث في ماس دو تورو، وهي منطقة تقع في شمال غرب مدينة ليون، حيث استغل الرجل وقوف الباص في المحطة ليلقي بداخله قطعة من الكرتون المحترق، على الرغم من وجود ركاب على متن الباص، حسبما نقلت “روسيا اليوم”.
واستجاب سائق الباص على الفور وتجنب وقوع المأساة واحتراق الباص، لكن ذلك لم يمنع الرجل من محاولة تكرار فعلته، قبل أن يقبض عليه عدة أشخاص ويضربوه ضربا مبرحا.
وقالت النيابة العامة، إن “التحقيقات مستمرة من أجل التعرف على هوية الجاني واستجوابه”.
https://twitter.com/LeGlobe_info/status/1455240375535341575?ref_src=twsrc%5Etfw” rel=”nofollow noopener” target=”_blank
يذكر أن قوات الشرطة الفرنسية، أطلقت النار على شخص، تم ضبطه في فرنسا غير مرتديًا القناع الواقى من كورونا، وحين الاقتراب منه أخرج سكينًا وحاول طعنهم به .
وأفادت قناة CNews أن الرجل أخرج سكينًا وصرخ “الله أكبر” عندما اقتربت منه قوات الأمن، وتم إطلاق النار عليه وإصابته.
ولاتزال دوافع الهجوم غير معروفة، بينما قال متحدث باسم مكتب المدعي العام بالعاصمة الفرنسية، إن تحقيقًا بدأ فى محاولة القتل والترويج للإرهاب.