أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، الوزير أحمد باشا حمزة، ضمن مشروع عاش هنا، حيث وضع الجهاز لافتة تحمل اسمه وعنوانه بـ 24 شارع سرايا الجزيرة بالزمالك – القاهرة.
ولد الوزير أحمد باشا حمزة، في قرية طحانوب مركز شبين القناطر القليوبية، كانت دراسته الثانوية في القاهرة ثم التحق بالجامعة لدراسة الهندسة في إنجلترا ؛ وعاد بفكرة انتاج الزيوت العطرية وافتتح مشروعه الخاص وكان مربى للخيول، وكان وفديا.
وتولى منصب وزير التموين في وزارة النحاس باشا الخامسة بعد تعديل تشكيلها عام 1942م، وظل في نفس المنصب في وزارة النحاس باشا السادسة ثم تولي منصب وزير الزراعة في وزارة النحاس باشا السابعة يوم 12 يناير عام 1950م.
أصدر مجلة “لواء الإسلام”، حيث شعر أن من واجبه أن تكون منبرًا للعرب عامة وللمسلمين خاصة
في العام 1951 أدى الوزير الوفدي بصحبة مدير مكتبه مناسك الحج، فأحسن أمير المدينة المنورة استقبالهما، وطلب “الباشا” أن يدخل إلى قبر الرسول فاعتذر أمير المدينة المنورة لأن طلبه يحتاج إلى صدور أمر ملكي، وبعد 24 ساعة فقط، صدر أمر ملكي بالسماح للباشا أحمد حمزة ومدير مكتبه بالدخول إلى مقصورة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى مدى 3 أيام كاملة ظل الباشا أحمد حمزة يتعبد داخل المسجد النبوي.