قدمت قناة إكسترا نيوز، عرضا مختصرا لأبرز مراحل تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين روسيا والغرب على خلفية العملية العسكرية الروسية، حيث أعلنت فرنسا طرد 35 دبلوماسي روسي وقالت إن نشاطاتهم تتعارض مع مصالحها، وأن تلك الخطوة تأتي ضمانا لسلامة الفرنسيين والأوروبيين.
في نفس السياق، أعلنت ألمانيا طرد عدد كبير من الدبلوماسيين الروس المعتمدين في برلين، وبررت أنهم يشكلون تهديدا للذين يبحثون عن حماية في ألمانيا، كما أعلنت إيطاليا والدنمارك طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من البلاد على خلفية التطورات في أوكرانيا، فيما أعلنت ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع روسيا.
في المقابل، قالت روسيا، إنها سترد بشكل صارم على طرد دبلوماسييها من الدول الغربية، وسيكون الأمر متماثلا ومدمرا للعلاقات الثنائية، كما أعلنت الخارجية الروسية، عن إلغاء اعتماد 10 موظفين من بعثات ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا الدبلوماسية وطردهم من روسيا، في رد بالمثل على تلك الخطوات للدول في حق موسكو.
ومع الكشف عن الحادثة في بلدة بوتشا الأوكرانية، تبدو العلاقات بين روسيا والدول الغربية مرشحة للتأزم بشكل أكبر، حيث أكد الاتحاد الأوروبي أنه يبحث فرض عقوبات إضافية على روسيا، متهما موسكو بارتكاب جرائم حرب في أوكرنيا، فيما نفت روسيا بشكل قاطع كل الاتهامات الموجهة إليها بارتكاب إبادة جماعية في أوكرانيا، مؤكدة أن انتشار صور لضحايا مدنيين في بوتشا كان جزء في محاولة مخادعة من جانب الغرب لتشويه سمعة روسيا.