وفقًا للإرشادات الجديدة للحساسية الغذائية عند الأطفال، يجب تقديم الأطعمة الأساسية مثل الأرز أو حبوب الشوفان والفواكه والخضراوات عندما يكون الأطفال بين أربعة وستة أشهر من العمر، يمكن للوالدين تعريف الأطفال تدريجياً بالأطعمة المسببة للحساسية بعد ذلك بوقت قصير، ويوضح الدكتور ماركس كوجان أن “تجنب المواد المسببة للحساسية الغذائية مبكرًا في الطفولة عندما يتطور الجهاز المناعى يمكن أن يلعب دورًا فى تكوين الحساسية”، بمعنى آخر إدخال الأطعمة مبكرًا يمكن أن يمنع بالفعل حساسية الطعام عند الرضع والأطفال، وفقا للتقرير المنشور على هيلث.
ووجدت دراستان أن هناك نسبة أعلى من حساسية القمح لدى الأطفال بعمر 5 سنوات الذين لم يتغذوا على القمح إلا بعد بلوغهم سن 6 أشهر ، ووجد آخر أن تأخير القمح في النظام الغذائي حتى سن 6 أشهر لم يقي من حساسية القمح، ويبدو أن الأطفال الذين تناولوا البيض في عمر 4 إلى 6 أشهر لديهم مخاطر أقل للإصابة بحساسية البيض مقارنة بالأطفال الذين أكلوا البيض لأول مرة في وقت لاحق من حياتهم، ووفقًا لدراسة أخرى ، فإن الأطفال الذين تجنب آباؤهم إطعامهم زبدة الفول السوداني لديهم معدل إصابة بحساسية الفول السوداني أعلى بعشرة أضعاف من أولئك الذين قدمها آباؤهم.
وتوصى منظمة الغذاء العالمية بإعطاء الأطعمة المسببة للحساسية مثل البيض وحليب البقر لأول مرة فى المنزل، وليس في الحضانة أو في المطعم. يمكن تقديمها بعد أن يتسامح الرضيع بنجاح مع عدد قليل من الأطعمة التكميلية الأساسية.
ويعتبر الفول السوداني وزبدة الفول السوداني من مخاطر الاختناق عند الرضع والأطفال الصغار ، لذلك اعتمد على زبدة الفول السوداني الممزوجة بالماء الدافئ أو المهروس بدلاً من ذلك أيضًا ، لا يحتاج الطفل الذي لديه شقيق مصاب بحساسية الفول السوداني بالضرورة إلى الخضوع للاختبار قبل تناول الفول السوداني لأن مخاطره أعلى بقليل من عامة السكان.