ولفت البيان إلى أن “الأطراف أشارت إلى عملية إجلاء أكثر من 2100 شحنة من المعدات العسكرية من العراق، وذلك ضمن إطار الانتقال المستمر للعلاقة الأمنية مع قوات التحالف إلى الدور الاستشاري وغير القتالي”.
وأضاف البيان: “كما أكدت الأطراف مجدداً على التزامها بالشراكة المستمرة بين القوات الأمنية العراقية والتحالف، وحددت بشكل أوضح كيفية قيام التحالف بمواصلة دعم القوات الأمنية العراقية عبر دوره في المشورة والمساعدة والتمكين، واتفقت على إعادة تقييم التقدم الحاصل في علاقتهم بشكل فصلي”.
وأشارت الأطراف وفقا للبيان إلى “التحويل الناجح لملكية المعدات إلى الجانب العراقي خلال الأشهر الماضية، والتي شملت أكثر من 1800 ما بين عجلات مدرعة مسلحة ورافعات وصهاريج مياه وعجلات أخرى، والتي ساهمت في زيادة قدرة القوات الأمنية العراقية على التنقل وتمكنها من حماية المواطنين العراقيين من داعش”.
ووفقا لبيان قيادة العمليات المشتركة، فقد أكدت الحكومة العراقية “التزامها مجدداً بحماية أفراد التحالف الدولي الذين يقدمون المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الأمنية العراقية “، مشددة على أن “أفراد التحالف موجودون بدعوة من العراق وفقاً للسيادة العراقية والقوانين والأعراف الدولية”.
وأوضحت العمليات المشتركة العراقية أن “الأطراف اتفقت على الاستمرار بعقد جلساتهم المنتظمة عن طريق الاجتماعات المستقبلية مع مجموعة التنسيق الأمني العراقية لغرض استكمال مناقشة الخطوات المتبقية للانتهاء من انتقال قوات التحالف إلى الدور غير القتالي بحلول الوقت المحدد له في نهاية هذا العام”.
واتفقت واشنطن وبغداد، في يونيو/حزيران الماضي، على خطة تتضمن آليات وتوقيتات محددة لاستكمال خروج القوات الأجنبية من العراق.
كما توصل الجانبان خلال الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين، في السابع من أبريل/نيسان الماضي، إلى اتفاق يقضي بإنهاء وجود القوات القتالية الأمريكية، وحصر مهام الوحدات المتبقية منها على الأراضي العراقية في التدريب، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.