باتت أوروجواى، أول دولة فى العالم تقنن إنتاج وبيع واستهلاك الماريجوانا للاستخدام الترفيهى، على وشك اتخاذ خطوة للسماح ببيع الماريجوانا فى الصيدليات للسياح الأجانب، رغم عدم تسجيلهم.
وأشارت صحيفة “اكسبانثيون” المكسيكية إلى أنه حتى الآن، يسمح التشريع فقط للأوروجوانيين والمقيمين الأجانب بالتسجيل في سجل رسمي لشراء ما يصل إلى 40 جرامًا شهريًا في الصيدليات المرخصة ، أو زراعة الماريجوانا الخاصة بهم.
اوروجواى
ونظرًا لإعادة فتح الحدود الاثنين ، 1 نوفمبر بعد الإغلاق الناجم عن تفشي فيروس كورونا ، تدرس الحكومة تمديد التصريح للزوار ليس بهدف الترويج لأوروجواى كوجهة لسياحة القنب ، ولكن للانتقال إلى سياح السوق السوداء وتوجيههم نحو السوق المنظمة.
وأوضحت الصحيفة أنه فى حال الموافقة على بيع الحشيش للسياح الأجانب دون الحاجة إلى التسجيل ، فقد ينتعش السوق ، خاصة في أشهر الصيف في نصف الكرة الجنوبي ، عندما يصل آلاف السياح من البلدان المجاورة إلى ساحل أوروجواى، في الربع الأول من عام 2020 ، قبل الوباء ، استقبلت أوروجواى 1.000.908 زائر ، وفقًا لإحصاءات وزارة السياحة. 63٪ أرجنتينيون و 12.6٪ برازيليون.
في بلد يبلغ عدد سكانه 3.5 مليون نسمة ، هناك 46375 مسجلًا للحصول على الماريجوانا في الصيدليات ، بالإضافة إلى 12902 مزارعًا للحشيش و 6452 عضوًا في 198 نوادي القنب. مع هذه التجربة ، تقوم أوروجواي بتحليل الصعود إلى مستوى آخر.
مع وجود سوق أصبحت تحت سيطرة الدولة ، ينص القانون على أنه من المنتجين إلى المستهلكين ، من خلال المزارعين الذاتيين ونوادي العضوية ونقاط التسويق ، يجب تسجيلهم في سجل رسمي.
وبدأت هذه الشروط في أن تكون سارية المفعول منذ ديسمبر 2013 ، عندما تحت دافع الرئيس الاسبق خوسيه موخيكا ، عن سن قاعدة تنظم الدورة الكاملة لإنتاج وتوزيع وتسويق واستهلاك الحشيش ذو التأثير النفساني في أوروجواى.
تحت تلك المظلة القانونية ، تضع القاعدة معايير صارمة. على سبيل المثال ، لا يمكن أن يتجاوز ناتج الحصاد من مزرعة أولئك الذين يسجلون لزراعة الماريجوانا 480 جرامًا في العام الواحد ، وفي الوقت نفسه ، يجب أن تضم نوادي العضوية ما بين 15 و 45 عضوًا ، ويمكن أن تزرع ما يصل إلى 99 نبتة من نبات القنب للاستخدام النفسي بحيث يأخذ كل منها حصة شهرية تبلغ 40 جرامًا كحد أقصى.
وقال دانيال راديو ، الأمين العام للمجلس الوطني للأدوية في مونتيفيديو: “لا تزال هناك جوانب يجب تصحيحها ، ولكن تم تحقيق العديد من الأهداف التي حددها القانون”، مضيفا “اليوم ، بفضل السوق المنظمة ، هناك عدد كبير من المستخدمين الذين يمكنهم الوصول إلى الحشيش في أوروجواى دون الحاجة إلى كشف أنفسهم أو الاقتراب من عالم تهريب المخدرات.”
وأضاف راديو “هناك احتمالان: أحدهما هو تغيير القانون ، على الرغم من أن الإجراءات ستكون بطيئة في هذه الحالة ، والخيار الآخر هو تمكين نوع من التسجيل المؤقت حيث يمكن للأجانب التسجيل عند دخولهم البلاد ، وهو تصريح من شأنه يسقطون تلقائيًا عندما يغادرون.