بعد ظهور متغير أوميكرون الخفى وهي سلالة جديدة متفرعة من أوميكرون، تتوقع منظمة الصحة العالمية أن تنتشر هذه السلالة على مستوى العالم، ويطلق عليها اسم “BA.2“، وهى أكثر عدوى من أوميكرون، وهناك عرضان مرتبطان بمتغير أوميكرون المتخفى نتعرف عليهما في هذا التقرير، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.
وفقًا للتقرير، تعد الدوخة أو الدوار إحدى العلامات المبكرة للعدوى التي يسببها المتحور المتخفى من أوميكرون، ويمكن أن تكون هناك أسبابا أخرى وراء إصابتك بالدوار، ولكن إذا استمرت الحالة، يجب عليك الاتصال بالطبيب.
وقال الخبراء أيضًا إن الإرهاق يصيب الأشخاص بشكل أسرع في عدوى أوميكرون الفرعية مقارنة بسلالة أوميكرون الأصلية.
وقد ربط الدكتور أنجيليك كوتزي، الطبيب الجنوب إفريقي الذي اكتشف لأول مرة متغير أوميكرون أيضًا التعب والإرهاق بهذا البديل.
الأعراض الأخرى لمتغير أوميكرون المتخفي
من المعتقد أن متغير أوميكرون المتخفي سيسبب أعراضًا خفيفة مثل البديل الأصلي.
الأعراض الشائعة المصاحبة للعدوى التي تسببها أوميكرون المتخفى هي سيلان الأنف ، حكة الحلق ، الصداع ، التعب ، العطس ، آلام الجسم ، التعرق الليلي ، فقدان الشهية ، والقيء.
يمكن أن يعاني الناس أيضًا من الإغماء والاحتقان وضباب الدماغ والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة.
هل يجب أن نقلق من متغير أوميكرون المتخفى؟
قالت ماريا فان كيركوف، خبيرة منظمة الصحة العالمية، إنه بينما لا يزال البحث جاريًا، لا يوجد مؤشر على وجود اختلاف في شدة العدوى التي تسببها أي من المتغيرات الفرعية.
وأضافت فان كيركوف إن منظمة الصحة العالمية تراقب BA.2 لمعرفة ما إذا كان البديل يسبب زيادة في الإصابات الجديدة في البلدان التي شهدت زيادة سريعة ثم انخفاض حاد في حالات الأوميكرون.
وأوضحت أن أوميكرون الخفي BA.2 أكثر قابلية للانتقال من BA.1 أو أوميكرون الأصلي.
وجد باحثون في الدنمارك أن BA.2 أكثر قابلية للانتقال بحوالي 1.5 مرة من BA.1 وهو أكثر مهارة في إصابة الأشخاص الذين تم تطعيمهم وحتى الذين حصلوا على اللقاح المعزز ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل هم أقل عرضة لنشره من غير الملقحين.