أدعو عليها أن تصاب بمثل ما أنا فيه.. فهل هذه شماتة؟.. الوردا

كتبت – آمال سامي:

“في حد من أهل زوجي دائما في مشاكل معي وينتقدني وهي سوف تتزوج فمن كثرة مشاكلها معاها تدعو عليها أن تصاب بمثل ما هي فيه فهل فيه شماتة وهي آثمة؟” هكذا تلقى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، السؤال السابق من إحدى المتصلات ببرنامجه “ولا تعسروا” المذاع على القناة الأولى المصرية، ليجيب مؤكدًا أن هذا السلوك فيه شماتة بالفعل.

وقال الورداني للسائلة إن دعاءها على هذه الفتاة سوف يؤلم قلبها متسائلًا: “فإن يسر لها الله هل ستغضبين منه؟” ونصح الورداني السائلة أن تتقي الله في قلبها، فبعدما أصبح قلبها نقيًا أصبحت مثلها وتتمنى لها الأذى، وقال أن المؤمن الصادق لا يتمنى الأذى حتى لمن آذوه، وضرب لها مثالًا بما فعله النبي صلى الله عليه وسلم مع المشركين رغم أذيتهم له فقال: اللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمون، وقال الورداني أنها تسأل لأن قلبها لا يطاوعها على أن تدعو عليها، “استغفري الله وادعي لها ربنا ييسرلها”.

موضوعات متعلقة:

تعرضت لعملية احتيال وأدعو على من ظلمني ليل نهار.. فهل عليّ إثم؟.. المفتي السابق يرد

ظلمني ووجع قلبي فهل يحق لي شرعًا الدعاء عليه؟.. رد ونصيحة من أمين الفتوى

دعوت على من ظلمني وتحقق دعائي.. فهل عليّ ذنب؟.. أمين الفتوى يجيب