“آية محمد” لم تتمكن من الالتحاق بكلية الفنون فأبهرت الجميع بموهبتها

لم يتوقف حلمها بعد مرحلة الثانوية العامة وعدم تمكنها من الالتحاق بكلية الفنون الجميلة التي عاشت لسنوات وسنوات تتمني الالتحاق بها، ولكنها أبهرت جميع من حولها برسوماتها وفنها الراقي الذي يجذب جميع من يشاهده، ولم يتوقف حلمها علي التمسك بالرسم فقط بل طورت من موهبتها وشاركت في العديد من المعارض الكبيرة وحصلت علي العديد من الجوائز.

التقى ” اليوم السابع ” بالموهبة آيه محمد ابنة مدينة زفتى بمحافظة الغربية، البالغة من العمر 25 سنة، حاصلة على بكالوريوس حاسبات ومعلومات، تعشق للرسم منذ طفولتها لدرجة جعلتها مبدعة يفتخر بها كل أبناء المدينة الذين يشاهدون رسوماتها الجميلة المميزة، بل انتشرت رسوماتها داخل مصر وخارجها بجميع الدول العربية لساندها المشاهير والمطربين بعدما شاهدوا موهبتها الجميلة.

وقالت ” آية ” بدأت فى موهبة الرسم منذ الصغر وكنت عاشقة لها، لدرجة جعلتنى أفضل أعمال الرسم عن واجبات المدرسة، وكانت حصص الرسم من أفضل الحصص المدرسية، كنت أساعد جميع زملائى فى رسومات المدرسة، وبالفعل أبهرت الجميع من المدرسين وإدارة المدرسة، فأخذوا رسوماتى وقاموا بتعليقها فى الطرقات نظرا لجمالها.

وأوضحت: شاركت مع إدارة المدرسة في العديد من المسابقات علي مستوي المدرسة وحصلت علي المركز الأول، ثم تم تصعيدي علي مستوي الإدارة وحصلت علي المركز الاول، كما شاركت في العديد من المسابقات العامة، وكانت أسعد أوقاتي عندما أرسم.

وأضافت : ساعدنى جدى رحمة الله عليه فى تعلم الرسم فكان من العاشقين لهذا الفن، بالإضافة إلى مشاهدة فيديوهات تعلم الرسم،  وكان بداخلى شعور جميل لا يوصف عندما أقوم بهذة الأعمال ولكن كان لابد من الالتفات إلى الدراسة بعض الوقت حتى اتمكن من النجاح فى المدرسة .

وأشارت: قمت بمشاركة أول رسوماتى على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى بعدما تمكنت وتعلمت قواعد الرسم، فانبهر جميع الأصدقاء برسوماتي وقاموا بمشاركتها ومساندتي، وكان هذا أكبر دافع لى لتكملت هذا المشوار الفنى الذى أعشقة من وجدان قلبى.

وأوضحت: هذه الموهبة التى أعشقها إستطاعت توفير فرصا عمل لي من خلالها، حيث قمت باعداد صفحة لعرض رسوماتي والتواصل مع الأشخاص داخل مصر وخارجها عن طريق صفحات التواصل الاجتماعى، وبفضل الله بدأت فى تحقيق حلمى والجميع بدأ يتابع رسوماتى.

واختتمت الرسم كيان كبير جعلنى أشعر بهدفى فى الحياة وجعل بجانبى أصدقاء كثيرون، كما أعطانى حافزا على السعى إلى النجاح وتحقيق هدفى بكل ما أوتيت من قوة حتى يفتخر بى أهلى وأسرتى، مشيره ألي آنها شاركت موخرا في العديد من المعارض الكبري بالقاهرة وحصلت علي العديد من الجوائز.