خبير: أردوغان صاحب الكاريزما الساحرة يواجه شعبا غاضبا للغاية

[ad_1]
https://arabic.sputniknews.com/20211215/خبير-أردوغان-صاحب-الكاريزما-الساحرة-يواجه-شعبا-غاضبا-للغاية-1053957173.html
خبير: أردوغان صاحب الكاريزما الساحرة يواجه شعبا غاضبا للغاية
خبير: أردوغان صاحب الكاريزما الساحرة يواجه شعبا غاضبا للغاية
اعتبر مدير عام مؤسسة “كزيجي” لاستطلاع الرأي، مراد كزيجي، أن الخطوات الإصلاحية التي يعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه “العدالة والتنمية”، لم تعد… 15.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-15T09:48+0000
2021-12-15T09:48+0000
2021-12-15T09:48+0000
أخبار تركيا اليوم
أخبار العالم الآن
/html/head/meta[@name=”og:title”]/@content
/html/head/meta[@name=”og:description”]/@content
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/07e5/05/0e/1048969510_0:86:2965:1754_1920x0_80_0_0_766fa2f8ace90dd6334d4739d369da55.jpg
أنطاكيا – سبوتنيك. ويرى كزيجي، وهو خبير في الأمن الدولي والاستراتيجي، أن الأزمة الاقتصادية، التي تشهدها البلاد بدأت تهز عرش الرئيس التركي؛ صاحب الكاريزما الخاصة.سياسة عدوانيةوقال كزيجي، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، “تركيا كانت تشهد أزمة اقتصادية، لدى تسلّم حزب العدالة والتنمية زمام السلطة في البلاد، عام 2002. وقد استقطبت السياسة الاقتصادية لحكومة حزب العدالة والتنمية وموقفها الليبرالي، حينها، المستثمرين الأجانب”.وأضاف، “خلق النمو الذي حققته الأموال المتدفقة من الخارج، في تلك الفترة، أجواء إيجابية لصالح حكومة حزب العدالة والتنمية. وهذا الوضع جعل الحكومة مقترنة بالتغيير لفترة طويلة”.وتابع الخبير التركي قائلا، “لكن بعد تخلي حزب العدالة والتنمية عن موقفه الليبرالي، وتقويضه للديمقراطية، وقمعه للأصوات المعارضة المختلفة، وتحوله إلى سلطة استبدادية؛ انتشر الخوف والقلق، وانكفأ المستثمرون الأجانب عن البلاد تدريجيا”.ولفت كزيجي إلى أن ما وصفها بـ “السياسة السيئة والعدوانية والاستقطابية”، التي مارستها حكومة “حزب العدالة والتنمية”، منذ توليها الحكم في البلاد، أنتجت أزمة اقتصادية كبرى، وانهارت العملة الوطنية، أمام العملات الأجنبية؛ بفعل الخطوة، التي توصف بالنموذج الاقتصادي الجديد.غلاء فاحشوأشار إلى أن ذلك أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية للمواطن، وأصبح يعيش في ظروف من “الغلاء الفاحش”.وأردف كزيجي، إن “خطوات الإصلاح المزعومة، التي يتحدث عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته، لم تعد تلهب مشاعر الجمهور .. كانت إصلاحات حكومة حزب العدالة والتنمية، في السابق، تثير مشاعر الناس. إلا أن الوضع الآن مختلف تماماً”.وبحسب الخبير التركي الاستراتيجي، فإن برامج التغيير والإصلاح لحكومة “العدالة والتنمية”، لم تعد محط اهتمام الشعب؛ ويسود تصور لدى جزء كبير من الشعب، بأن حزب “العدالة والتنمية”، لا يستطيع إحداث التغيير.اهتزاز عرش كاريزما أردوغانوقال في هذا الصدد، “كان أردوغان من الشخصيات الشعبية التي تتمتع بكاريزما معينة؛ وليس من السهل على شخصية كاريزمية اهتزت، أن تفرض جاذبيتها وتكسبها من جديد .. أردوغان الذي كان ومازال يتمتع حتى الآن بكاريزما ساحرة، يواجه شعباً غاضباً للغاية”.واستطرد قائلا، “تجاهل حكومة حزب العدالة والتنمية الانتقادات، والإصرار على نموذجها الاقتصادي الخاص، وتعميق الأزمة الاقتصادية، في الوقت الذي يواجه فيه الشعب ظروف معيشية صعبة، أدى إلى اهتزاز عرش كاريزما أردوغان”.ويعتقد كزيجي، أن أردوغان تحول إلى شخصية سياسية تخلق المشاكل، وليس شخص يحلها؛ ومن المثير، تحوله إلى شخصية غير قادرة على إحداث التغيير.ونوه إلى أن الحكومة التركية بدأت تلجأ إلى الخطاب القومي والإسلامي، من أجل منع تفكك الشعب، وتحاول تخفيف نتائج سياستها الخاطئة بهذه الطريقة؛ “ولكن واقع الأزمة الاقتصادية لا يسمح لهذا المر أن يطغى عليها”.ووفقا لكزيجي، فإن استطلاعات الرأي الأخيرة، تظهر تراجع شعبية التحالف المكون من حزب “العدالة والتنمية”، وحزب “الحركة القومية”، بحوالي 8 – 9 بالمئة.تأثير الأزمة الاقتصادية على الانتخاباتوأوضح قائلا، “عندما ننظر إلى سلوك الناخبين الداعمين لحزب العدالة والتنمية، نرى أن هذه الشريحة مترددة بسبب المشاكل الاقتصادية؛ ولكنها لا تشكل مجموعة ناخبة جاهزة لدعم المعارضة”.ويعتبر الخبير التركي، أنه، في حال نجحت الحكومة، من خلال إجراء إصلاحات اقتصادية خاصة في مسائل مثل تخطيط التوظيف، وأجرت انتخابات مبكرة؛ فيمكنها منع خسارة أصواتها، والفوز في الانتخابات بنسبة قليلة.ويرى الخبير، أن حزب “العدالة والتنمية” لا يزال في موقع الحزب الأول، الذي يحصل على أكبر عدد من أصوات الأكراد؛ حيث تبلغ نسبة الأكراد في البلاد 22 بالمئة من إجمالي السكان، ويصوت نحو 60 بالمئة منهم للحزب.غير أن هناك شريحة كبيرة من الناخبين المتأرجحين في الرأي داخل حزب “العدالة والتنمية؛ وهذه الشريحة، وفق ما يعتقد كزيجي، تصوت للحزب، منذ عام 2001.وأضاف في هذا الصدد، “عندما ننظر إلى سلوك هذه الشريحة، نرى أنها لا تتجه نحو الأحزاب البديلة، ولا تتخلى عن حزب العدالة والتنمية؛ رغم توجيه الانتقادات له بين الحين والآخر. في حين يتردد الناخبين دون سن الـ 42 للتصويت لحزب العدالة والتنمية”.واعتبر كزيجي، أن هذه الشريحة المنخرطة في الحياة اليومية والأكثر تأثراً بالأزمة الاقتصادية، “تفضل الاستماع للأصوات البديلة العارضة”.
https://arabic.sputniknews.com/20211212/آلاف-الأتراك-يتظاهرون-وسط-إسطنبول-ضد-غلاء-الأسعار-ويطالبون-الحكومة-بالاستقالة-1053846336.html
https://arabic.sputniknews.com/20211118/خبير-اقتصادي-يتوقع-كارثة-تتعلق-بالليرة-التركية-خلال-نهاية-العام-الجاري-1050736941.html
https://arabic.sputniknews.com/20211203/أردوغان-يعلن-إنجازا-غير-مسبوق-في-تاريخ-تركيا-رغم-انهيار-الليرة-1053511003.html
https://arabic.sputniknews.com/20211201/أردوغان-انخفاض-قيمة-الليرة-سببه-المؤامرات-واخترنا-مسارا-خطيرا-لكنه-صحيح-1053435134.html
2021
الأخبار
ar_EG
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/07e5/05/0e/1048969510_114:0:2845:2048_1920x0_80_0_0_8081e14542e512b42c2ae75d5f7ad019.jpg
أخبار تركيا اليوم, أخبار العالم الآن
اعتبر مدير عام مؤسسة “كزيجي” لاستطلاع الرأي، مراد كزيجي، أن الخطوات الإصلاحية التي يعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه “العدالة والتنمية”، لم تعد تلهب مشاعر الجمهور، كما في السابق.
أنطاكيا – سبوتنيك. ويرى كزيجي، وهو خبير في الأمن الدولي والاستراتيجي، أن الأزمة الاقتصادية، التي تشهدها البلاد بدأت تهز عرش الرئيس التركي؛ صاحب الكاريزما الخاصة.
سياسة عدوانية
وأضاف، “خلق النمو الذي حققته الأموال المتدفقة من الخارج، في تلك الفترة، أجواء إيجابية لصالح حكومة حزب العدالة والتنمية. وهذا الوضع جعل الحكومة مقترنة بالتغيير لفترة طويلة”.
وتابع الخبير التركي قائلا، “لكن بعد تخلي حزب العدالة والتنمية عن موقفه الليبرالي، وتقويضه للديمقراطية، وقمعه للأصوات المعارضة المختلفة، وتحوله إلى سلطة استبدادية؛ انتشر الخوف والقلق، وانكفأ المستثمرون الأجانب عن البلاد تدريجيا”.
ولفت كزيجي إلى أن ما وصفها بـ “السياسة السيئة والعدوانية والاستقطابية”، التي مارستها حكومة “حزب العدالة والتنمية”، منذ توليها الحكم في البلاد، أنتجت أزمة اقتصادية كبرى، وانهارت العملة الوطنية، أمام العملات الأجنبية؛ بفعل الخطوة، التي توصف بالنموذج الاقتصادي الجديد.
وأشار إلى أن ذلك أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية للمواطن، وأصبح يعيش في ظروف من “الغلاء الفاحش”.
وبحسب الخبير التركي الاستراتيجي، فإن برامج التغيير والإصلاح لحكومة “العدالة والتنمية”، لم تعد محط اهتمام الشعب؛ ويسود تصور لدى جزء كبير من الشعب، بأن حزب “العدالة والتنمية”، لا يستطيع إحداث التغيير.
ورأى كزيجي أن “عرش” أردوغان، صاحب “الكاريزما” والشخصية المميزة، أهتز في الفترة الأخيرة، بسبب الأزمة الاقتصادية، التي تعاني منها البلاد.
اهتزاز عرش كاريزما أردوغان
وقال في هذا الصدد، “كان أردوغان من الشخصيات الشعبية التي تتمتع بكاريزما معينة؛ وليس من السهل على شخصية كاريزمية اهتزت، أن تفرض جاذبيتها وتكسبها من جديد .. أردوغان الذي كان ومازال يتمتع حتى الآن بكاريزما ساحرة، يواجه شعباً غاضباً للغاية”.
واستطرد قائلا، “تجاهل حكومة حزب العدالة والتنمية الانتقادات، والإصرار على نموذجها الاقتصادي الخاص، وتعميق الأزمة الاقتصادية، في الوقت الذي يواجه فيه الشعب ظروف معيشية صعبة، أدى إلى اهتزاز عرش كاريزما أردوغان”.
ويعتقد كزيجي، أن أردوغان تحول إلى شخصية سياسية تخلق المشاكل، وليس شخص يحلها؛ ومن المثير، تحوله إلى شخصية غير قادرة على إحداث التغيير.
ونوه إلى أن الحكومة التركية بدأت تلجأ إلى الخطاب القومي والإسلامي، من أجل منع تفكك الشعب، وتحاول تخفيف نتائج سياستها الخاطئة بهذه الطريقة؛ “ولكن واقع الأزمة الاقتصادية لا يسمح لهذا المر أن يطغى عليها”.
ووفقا لكزيجي، فإن استطلاعات الرأي الأخيرة، تظهر تراجع شعبية التحالف المكون من حزب “العدالة والتنمية”، وحزب “الحركة القومية”، بحوالي 8 – 9 بالمئة.
وأوضح قائلا، “عندما ننظر إلى سلوك الناخبين الداعمين لحزب العدالة والتنمية، نرى أن هذه الشريحة مترددة بسبب المشاكل الاقتصادية؛ ولكنها لا تشكل مجموعة ناخبة جاهزة لدعم المعارضة”.
ويعتبر الخبير التركي، أنه، في حال نجحت الحكومة، من خلال إجراء إصلاحات اقتصادية خاصة في مسائل مثل تخطيط التوظيف، وأجرت انتخابات مبكرة؛ فيمكنها منع خسارة أصواتها، والفوز في الانتخابات بنسبة قليلة.
ويرى الخبير، أن حزب “العدالة والتنمية” لا يزال في موقع الحزب الأول، الذي يحصل على أكبر عدد من أصوات الأكراد؛ حيث تبلغ نسبة الأكراد في البلاد 22 بالمئة من إجمالي السكان، ويصوت نحو 60 بالمئة منهم للحزب.
غير أن هناك شريحة كبيرة من الناخبين المتأرجحين في الرأي داخل حزب “العدالة والتنمية؛ وهذه الشريحة، وفق ما يعتقد كزيجي، تصوت للحزب، منذ عام 2001.
وأضاف في هذا الصدد، “عندما ننظر إلى سلوك هذه الشريحة، نرى أنها لا تتجه نحو الأحزاب البديلة، ولا تتخلى عن حزب العدالة والتنمية؛ رغم توجيه الانتقادات له بين الحين والآخر. في حين يتردد الناخبين دون سن الـ 42 للتصويت لحزب العدالة والتنمية”.
واعتبر كزيجي، أن هذه الشريحة المنخرطة في الحياة اليومية والأكثر تأثراً بالأزمة الاقتصادية، “تفضل الاستماع للأصوات البديلة العارضة”.
[ad_2]
مصدر الخبر