ضابط أفغاني يستولي على 288 ألف يورو من الراغبين في السفر ويلوذ بالفرار

[ad_1]
وأوضح المصدر أنه “عادة ما يتم إيداع الأموال في البنوك، ولكن من أجل تسهيل الإجراءات، تقوم الشرطة في الإدارة المالية بتحصيلها”.
وأشار إلى “اعتقال 10 أشخاص لصلتهم بالأمر أو لتقصيرهم في عملهم أو لصلتهم بالجاني”.
يُذكر أنه، في السادس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، توافد المئات من الأفغان على مكتب جوازات السفر في كابول بعد توقف العمل بالمكتب منذ سيطرة حركة طالبان على البلاد وسقوط الحكومة السابقة في أغسطس/آب.
ولم تعترف حكومات العالم حتى الآن بالحكومة التي شكلتها طالبان لإدارة شؤون أفغانستان، مشترطة للاعتراف بها أن تفي الحركة بشروط عدة، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة، وضمان ألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.
وبعد استيلاء “طالبان” [منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب أنشطتها الإرهابية] على السلطة واجهت الحركة تحديات اقتصادية بعد توقف المساعدات الدولية، التي كانت تشكل نحو 75 بالمئة من ميزانية البلاد.
وأنهت الولايات المتحدة، في 30 أغسطس الماضي، سحب قواتها من أفغانستان، بعد نحو عشرين عاما من الوجود العسكري هناك؛ وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين، من مطار كابول.
ودعت دول العالم طالبان لتسهيل وصول المساعدات للأفغان واحترام حرية التعبير وحقوق المرأة، فيما تسعى للحصول على اعتراف دولي.
[ad_2]
مصدر الخبر