بث مباشر

الأمم المتحدة: نقص التمويل يؤثر على العمليات الإنسانية في اليمن

[ad_1]

تم التسجيل بنجاح!
يرجى الانتقال عبر الرابط المرفق في متن الرسالة المرسلة على البريد الإلكتروني

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، من تأثير استمرار نقص التمويل لبرامجها الإغاثية على العملية الإنسانية في اليمن.

القاهرة – سبوتنيك. وقال الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي بالمقر الدائم بنيويورك: “تلقت خطة الاستجابة الانسانية المخصصة لليمن لعام 2021 ما نسبته 58 في المائة من الاحتياجات التمويلية، مما يترك فجوة في التمويل بـ 1.6 مليار دولار”.

وأضاف دوجاريك: “نتيجة لذلك، تضطر وكالات الإغاثة إلى تقليص البرامج الحيوية وإغلاقها، كما تتراجع خدمات الصحة الإنجابية والمياه والحماية وغيرها من البرامج”، وفقاً لموقع الأمم المتحدة.

اليابان تقدم مساعدات إنسانية لليمن بقيمة 23 مليون دولار

وتابع الناطق باسم الأمم المتحدة: “كما أبلغناكم في كانون الأول/ديسمبر، يتم تخفيض المساعدة الغذائية الطارئة لثمانية ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد”.

وحثت الأمم المتحدة الجهات المانحة على “الحفاظ على تمويلها -حيثما أمكن زيادته- للاستجابة الإنسانية في اليمن، والتي تمثل شريان الحياة لنحو 16 مليون شخص”.

وأكدت الأمم المتحدة أنها “ستعمل أيضاً في عام 2022، عن كثب مع جميع أصحاب المصلحة لتعزيز اقتصاد أقوى في اليمن، لأن الانهيار الاقتصادي هو المحرك الرئيسي للاحتياجات الإنسانية”.

ويعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج 80 % من الشعب اليمني- أي أكثر من 24 مليون شخص- إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية، فيما يعيش 50 ألف يمني يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة، في حين أن 5 ملايين على بعد خطوة واحدة منها، حسب الأمم المتحدة.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.



[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى