هل يحدث الانقراض السادس فى تاريخ الأرض قريبًا؟ خبراء يحذرون

[ad_1]
تتمثل التحذيرات في أن الفيضانات والجفاف وحرائق الغابات الناجمة عن تغير المناخ يمكن أن تلحق أضرارًا كبيرة بكوكبنا مثل ما فعله كويكب عملاق أو انفجار بركاني ضخم من انقراض فيما سبقز
تشهد الأرض حاليًا أزمة في التنوع البيولوجي، وهو تأثير غير مباشر للثورة الصناعية، بسبب الأنشطة البشرية مثل إزالة الغابات والصيد الجائر.
كما أن انتشار الأمراض الغازية من التجارة البشرية، وكذلك التلوث وتغير المناخ الذي يسببه الإنسان، كلها تهديدات خطيرة لكوكبنا.
ووجدت الأبحاث التي نُشرت العام الماضي أن أمثال قطع الأشجار والصيد الجائر دفعت 500 من الثدييات والطيور والزواحف والبرمائيات إلى حافة الهاوية، وتختفي الأنواع بأكثر من 100 ضعف المعدل الطبيعي، وفقًا للباحثين بقيادة البروفيسور جيراردو سيبايوس من جامعة المكسيك الوطنية في مكسيكو سيتي.
وهناك الآن تقارير قصصية ودراسات علمية ضخمة تفيد بأن الكائنات الحية على الأرض دخلت الانقراض الجماعي السادس، وأكد الباحثون أن الانقراض الجماعي هو مجرد واحد من التهديدات الوجودية المتشابكة التي تواجهها الحضارة، والبعض الآخر يشمل اضطراب المناخ وسباق التسلح النووي المتجدد.
قال الخبراء إن هذا هو المعدل المقلق للانقراض، وفقدان الأنواع حاليًا أعلى من أي وقت مضى منذ أن تم القضاء على الديناصورات.
وأضافوا أنه إذا استمر المعدل الحالي كما هو، وإذا انقرضت جميع الأنواع المصنفة الآن على أنها مهددة بالانقراض أو المهددة بالانقراض أو المعرضة للخطر في القرن المقبل، فيمكننا أن نصل إلى مستوى الانقراض الجماعي في حوالي 240 إلى 540 عامًا.
وذهب الصندوق العالمي للطبيعة إلى أبعد من ذلك، مدعيا أن العالم يتجه نحو أكبر حدث انقراض جماعي منذ الديناصورات خلال العقد المقبل، مما دفع ملايين النباتات والحيوانات إلى الانقراض.
مصدر الخبر