أسلاميات

سؤال من شاب عن “العادة السرية”.. ومبروك عطية: تجوز مع الكراه

[ad_1]


12:40 م


الخميس 30 ديسمبر 2021

كتب- محمد قادوس:

“انا شاب عندي 21 عام، بمارس العادة السرية أكثر من مرة يوميًا، وكنت بدور عن حكم فاعلها فقرأت فتوى أنها حلال في حالة أنها تهدئ الرغبة الجنسية وتمنع الزنى، فما حقيقة هذا الأمر؟”.

السؤال السابق تلقاه الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ليجيب عنه عبر فيديو نشره عبر قناتها الخاصة على يوتيوب، قائلًا: مفيش حد في الدنيا العلمية قال ان العادة السرية حلال، ولكن أكل القلقاس والبطاطس حلال، إنما العادة السرية ولا شخص قال انها حلال”، مشيرًا إلى ان بعض الفقهاء قال إنها جائزة على الكراهة.

وأضاف أستاذ الشريعة الإسلامية، قائلًا: “سبع البرمبه الدم جري في عروقه، ولو أمامه أبوه وأمه هيقتلهم وهاج مثل الطور الهائج وهيرتكب الزنا، في هذه الحالة يجوز على الكراهة انه يفضي الثورة الموجودة بداخله”، ولكن الأصل الأصيل قول الله-تعالى- في سورة، المؤمنون “وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ”.

وأوضح عطية أن من آداب المسلم ان الإنسان لا يمس عورته إلا لضرورة موجعة أو يكون بها وجع، ولا عليه ان يبعد عن هذه المنطقة تماماً بالكلية، وإذا أراد ان يقضي حاجته يستتر ويستخفي، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- يبعد إذا أراد ان يقضي حاجته.

وحذر أستاذ الشريعة من عدم التستر، قائلًا: “العملية بتهون يوم بعد يوم إلى اننا قربنا نرة الناس تمشي عراة كما ولدتهم أمهاتهم”.

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى