5 أشياء تقومين بها دون قصد قد تبعد أطفالك عنك.. “دايما مشغولة عنهم”

في بعض الأحيان، حتى سؤال بسيط، مثل “كيف كان يومك؟” يمكن أن يجعل ابنك لا يريد أن يكون حولك أو يقضي بعض الوقت معك، لهذا السبب يجب على الآباء، من وقت لآخر، وضع أنفسهم مكان أطفالهم ومعرفة ما يحتاجون إليه بالفعل.

في التقرير التالى يوضح موقع “برايت سايد” بعض الأفعال التي ترتكبها الأمهات دون قصد، والتي قد تتسبب في ابتعاد أطفالهن عنهن:

1. تركت مزاجك يؤثر على علاقتك بطفلك

هذا لا يعني أنه يجب عليك إخفاء مشاعرك عن أطفالك، ولكن يجب أن تضعى في اعتبارك كيفية إدارتك لها ومحاولة إيجاد طرق للتعامل مع الأوقات العصيبة بشكل أفضل، وعلى الرغم من أنك قد تعتقدين أن الأطفال أصغر من أن يدركوا ما تشعرين به، إلا أنهم قد يكونون حساسين للغاية لمزاج الوالدين.

يمكن أن يجعلك التوتر المستمر لديك رد فعل عاصف على أي شيء يطلب منك القيام به، وهذا يمكن أن يجعلهم يتجنبون القدوم إليك في المستقبل، ولكن يمكن أن يساعدك تخصيص الوقت لنفسك والحصول على أوقات فراغ، في تزويد أطفالك بالدعم العاطفي الذي يحتاجون إليه.

 

2. الانشغال أثناء محاولتهم إخبارك بشيء مهم

الأطفال ليسوا دائمًا في حالة مزاجية للتحدث، ولكن عندما يأتون إليك، فإنهم يحتاجون إلى اهتمامك الكامل، خلاف ذلك ، سوف يعتقدون أنهم ليسوا أولوية وأنهم ليسوا مهمين بالنسبة لك، مما قد يؤدي إلى إبقاء مشاعرهم مكبوتة في المستقبل.

لهذا السبب، عندما يأتي طفلك إليك بشيء مهم يريد قوله، توقفى عما تفعلينه، وتواصلى معه بالعين، وانخرطى بشكل كامل في المحادثة.

 

3. استجوابهم باستمرار حول مشاكلهم

سؤال طفلك مرارًا وتكرارًا عما يزعجه يمكن أن يزعجه ويجعله يرغب في حل مشاكله بمفرده، فنحن نتعامل جميعًا مع الإجهاد بطرق مختلفة، وأطفالنا ليسوا استثناءً من ذلك، لهذا السبب، بدلاً من دفع طفلك ليخبرك بشيء لا يريده، حاولى أن تسأليه أسئلة أقل مباشرة وتطفلاً.

 

4. لا تأخذى مشاكل طفلك على محمل الجد

خذى طفلك على محمل الجد، حتى عندما تبدو مشاعره أو ردود أفعاله سخيفة بالنسبة لك، و بدلاً من مضايقتهم بشأن الموقف الذي وجدوا أنفسهم فيه، شاركى تجربتك الخاصة أو ذكرياتك لمساعدتهم على التعامل مع المشكلة بشكل أفضل.

 

5. تخبرى الآخرين بشيء اعترف به طفلك لك

إن إخبار أصدقائك أو عائلتك بشيء أخبرك به طفلك بثقة يمكن أن يجعلهم يحفظون أسرارًا عنك، و يجب أن تتعرفى على مشاعر طفلك وتحاولى عدم الإفراط في مشاركته، لأن ذلك قد يجرح مشاعره ويجعله قلقًا.