منذ الاعلان عن موعيد الانتخابات الرئاسية وبدأ تسابق الأحزاب سياسية إلى إعلان دعمها لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، مؤكدة توقيع جميع أعضاء هيئاتها البرلمانية على استمارة تزكية السيسى، ووضع جميع مقراتها فى المحافظات لتلقى الاستمارات.
حيث كان أول الاحزاب المويده حزب الوفد السيد البدوى، الهيئة العليا والهيئة البرلمانية للحزب،وجميع العاملين به
وقال نائب رئيس الوفد حسين منصور، إن الحزب سيحدد موقفه من انتخابات الرئاسة بعد اجتماع الهيئة العليا، وهو ما سيلتزم به جميع الأعضاء، موضحا فى الوقت ذاته أن الفترة المتاحة لجمع التوكيلات لانتخابات الرئاسة «قصيرة وغير كافية»، وكان يجب إعطاء مدة قدرها 3 أسابيع على الأقل، لأنها على مستوى محافظات الجمهورية وتحتاج إلى وقت وجهد كبيرين.
وأضاف منصور، فى تصريحات جريدة الـ«الشروق»، أن المناخ العام فى مصر ينخفض فيه سقف الحريات، ويتراجع العمل العام كثيرا، ما له انعكاسات سلبية على شكل ووهج انتخابات الرئاسة، معتبرا أن الأسباب السابقة وراء عدم ظهور مرشح ينافس الرئيس السيسى.
وأعلن حزب المؤتمر فى بيان له اليوم أن: «مقرات الحزب بمختلف المحافظات والمدن والمراكز والاحياء والقرى على مستوى الجمهورية مفتوحة لتلقى توكيلات تأييد الرئيس السيسى لرئاسة فترة ثانية».
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية للحزب أحمد حلمى الشريف، أن أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب وقعوا بالإجماع على استمارة دعم وتأييد ترشح السيسى لفترة رئاسية ثانية، بسبب ما وصفها بـ«الإنجازات المبهرة والمتعددة» التى حققها خلال فترة رئاسته الأولى.
واستطرد الشريف فى بيان، مساء أمس: «للمرة الأولى نرى فى مصر رئيسا يتقدم ببرنامج انتخابى أمام شعبه فى فترة رئاسته الأولى، ويحقق كل ما تعهد به، لذا كلف رئيس الحزب عمر المختار صميدة بتخصيص جميع مقرات المؤتمر على مستوى الجمهورية لحملة دعم السيسى إلى حين إعلان النتائج».
وكشف نائب رئيس «حماة الوطن» عن أن الحزب يجهز لعقد مؤتمره العام فى 27 يناير لانتخاب رئيسه، وإعلان دعمه الرئيس السيسى، وتوضيح الشكل الملائم لدعم حملته الرئاسية سواء بمطبوعات ورقية، أو فيديوهات لعرض إنجازاته.
