“ابنك على ما تربيه وجوزك على ما تعوديه” مثل شعبي شهير يعبر عن كيفية جعل الزوج يقوم بما تريده منه الزوجة بمنتهى الأريحية والسلام، خاصة مع تساؤل بعض السيدات هل هناك طرق تجعل الرجل يساعد زوجته في الأعمال المنزلية وتربية الأطفال دون أن ينزعج ويعتبرها إهانة له؟ حيث تعاني بعض الزوجات من عدم مساعدة زوجها لها وعدم مشاركتها في مهام البيت أو تربية الأطفال، فهي تفعل كل شيء بمفردها وهو مشغول في عمله وجلب المال فقط، ولا يكترث لأي شيء آخر، حيث وضحت ندى الجميعي استشاري العلاقات الزوجية والأسرية في حديثها لـ “اليوم السابع” عدة خطوات هامة من يمكن من خلالها أن تعودي زوجك على مساعدتك بـ “مزاجه” كما يلي:
أولا: الأسلوب المهذب
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة السحر في تغيير موقف زوجك من فكرة المساعدة في مهمام المنزل، حيث يخلق التعود المريح دون نفور من الطرف الآخر وده ليرجع الي التخلي عن الأمثال القديمة الخاربة للبيوت وهي “دبح القطة ومشيه على عجين ميلخبطوش” كلها أمثال دمرت أسر دون وعي بالطرق المثلي للتعامل، لكن بالكلمة الطيبة واللين يرضخ لطلبك على الفور.
ثانيا: الحب الأبدي
وتابعت خبيرة العلاقات الأسرية ولابد أن نفرق بين حب الخطوبة وحب الزواج لأن حب الزواج يأتي بالمعاشرة والاحترام وهذا ما يخلق الحب الأبدي الذي من شأنه أن يوطد المودة والرحمة بينكما ويجعل زوجك يهتم بك ويقدر مجهودك الذي تبذليه في المنزل ويحاول مساعدتك بشتى الطرق الممكنة.
ثالثا: فن التفاوض
فالزواج مثل عملية البيع والشراء لابد أن يروج كل منهما للآخر ويظهر أفضل ما فيه حتى يخلق الرغبة ويحقق المتعة للطرف الآخر، فعلي سبيل المثال عندما تخبري زوجك أنكِ تقومي بإعداد الأكلة المفضلة له ولكن إذا ذهبتي لتوصيل أولادك للدرس أو النادي سوف تتأخري في تسويتها، فبالطبع ستجديه يبادر فورا بالذهاب هو ويتركك في المنزل لإكمال الأكلة التي يحبها، كما أكدت خبيرة العلاقات أن يطبق هذا الفعل طوال الوقت سيحدث حالة من الأخذ والعطاء بشكل إيجابي بين الزوجين.
أسرة سعيدة
زوج وزوجة
مساعدة الزوج لزوجته