الهدايا هى واحدة من لغات التعبير عن الحب، وأحيانًا ما تستخدم بهدف الاعتذار أو المصالحة، ومثلما نردد دائمًا أن هناك “فن اختيار الهدايا” فإن تلقي الهدايا أيضًا فن أو على الأقل يحكمه فن الإتيكيت وقواعد وأصول، وواحدة من أهم قواعد إتيكيت تبادل الهدايا وفقًا لخبيرة الإتيكيت والمظهر شاهندا شاور، هو قاعدة “عدم رفض الهدايا” التي تنطبق على 3 أنواع من الأشخاص في حياتنا، لا ينبغي مهما حدث أن نرفض الهدايا التي يقدمونها لنا.
الأشخاص لايصح رجوع هداياهم
قالت خبيرة فن الإتيكيت لـ”اليوم السابع”:” قبل ما نفكر في رجوع الهدايا لابد أن نكون على علم كاف بأن الهدايا لا ترد في وقت الخلاف لكي لا تزيد المشكلة فهناك شخصيات مهمة بحياتنا مثل الأهل بصفة عامة حتى لو كان هناك خصومة وأنت لا تريد حل خلافك مع من ضايقوك بقبول الهدية ولكن في هذا الموقف فإن عدم قبول الهدية ليس من الأصول وقبولها واجب ومطلوب جدًا.
الأصدقاء والأهل
وتابعت : في حالة وجود خلاف بينك وبين صديقك فهو يحاول أن ينهي الخلاف بهدايا يفضل قبولها ولكن يتم التعامل مع الشخص على قدر كافي حسب الموقف لكي لانزيد في الخلافات أو بداية خلاف جديد وأيضًا الجيران والأشخاص المقربين غير مقبول رد هداياهم وقت الخلاف.
هدايا الحماوات
وأضافت: “هدايا الحماوات لا ترد أيًا كان نوعها وسواء كان هناك خلاف أو لا يوجد خلاف وحتي في حالة أن تكون الهدايا غير مناسبة في هذه الحالة يتم قبول الهدية بابتسامة وكلمات الشكر ويتم التفكير في استخدامها فيما بعد لأن في حالة رفض الهدايا سوف تفتحين النار على نفسك وتكون بداية الخلافات وأيضًا زوجة الابن أو زوج البنت لا يصح رفض هداياهم .
وتابعت :”لا يصح رفض الهدايا أو التقليل منها أو استبدالها لأنه يعطي فرصة للخلاف بأن الطرف الثاني ليس لديه فن اختيار الهدايا فرفضها يتضمن رفض هذا الحب لان الهدايا من أهم سبل التعبير عن الحب فالرفض ينشئ شعور سلبي وخلاف جديد .
هدايا الأشخاص البسيطة بحياتنا
حذرت خبيرة الإتيكيت أيضًا من رفض هدايا المساعدين بالمنزل من باب جبر الخواطر، وهدايا الأطفال، أبناء الأخت والأخ وأيضًا هدايا زملاء العمل لا ترد وخصوصًا لو كانت هدايا جماعية وليست فردية من غير مناسبة لأنها لو من رجل لأنثي وهدية شخصية وبدون مناسبة يجب عدم قبولها أو قبولها على حسب درجة قرابة الشخص.
أشكال هدايا
إتيكيت إعادة الهدايا
هدايا الأبناء