جاء فيلم “شاب امرأة” فى عام 1956 وتحول إلى أيقونة فى السينما المصرية، فبجانب موضوعه تألقت الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا فى دور عمرها كما يقال.
الفيلم مستوحى من رواية “شباب امرأة” لـ أمين يوسف غراب الصادرة عام 1952، وتحولت إلى فيلممن إخراج صلاح أبو سيف، وبطولة تحية كاريوكا، شكرى سرحان، شادية.
وتدور تدور أحداث الفيلم حول إمام بلتاجى حسنين (شكرى سرحان) الشاب القادم من الريف ليدرس فى القاهرة، يستأجر أحد الغرف بمنطقة القلعة تمتلكه امرأة متسلطة تسمى شفاعات (تحية كاريوكا) تعجب بشبابه وتحاول غوايته وتنجح فى ذلك، ويمضى معها فى هذا الطريق وينغمس فى الرذيلة ويتعثر فى دراسته، وعلى الجانب الآخر تساعده شابة قريبة له يعرفها منذ الطفولة فى الخروج من دوامة الفساد التى غرق فيها مع شفاعات، وينصحه والدها بالابتعاد عنها فيحاول التحرر من أسر صاحبة البيت برغم مقاومة شفاعات لهذا التحرر.
ومما يذكر عن الفيلم أنه شارك فى مهرجان كان فى سنة 1956، ويوم حضورها المهرجان دخلت تحية كاريوكا حفل المهرجان وهى ترتدى زيا مصريا تقليديا، عبارة عن ملاية لف وشبشب بوردة، وبالتالى أصبحت صورة من شخصية “شفاعات” بطلة فيلم “شباب امرأة”.