يعد فيلم “أيامنا الحلوة” الذى أنتج فى سنة 1955 واحدا من أشهر الأفلام المصرية، وهو فيلم شبابي لطيف جدا، كانت فيه فاتن حمامة متألقة وكان عمر الشريف قد صار نجما، بينما كان عبد الحليم حافظ يبدأ خطوات جادة فى السينما، وأحمد رمزي يظهر للمرة الأولى فى السينما.
الفيلم من إخراج حلمى حليم، ويحكى عن فتاة فقيرة تسكن على السطوح بجوار ثلاث شباب فقراء يقعون في حبها جميعًا ويكتشفون وقوعها تحت وطأة المرض الذى يستلزم إجراء عملية جراحية، يتهافت الجميع على مساعدتها لاجراء العملية الجراحية.
كانت السينما المصرية فى هذه الفترة قد أصبح لها شكل واضح وزادت فيها التقنيات وبدأ المجتمع المصري يتعامل معها بجدية حقيقية، وصارت صناعة أساسية فى المجتمع المصرى.
وهنا قدم حلمى حليم تركيبة سينمائية مضمونة النجاح، حيث البساطة والجمال معا فى كل شيء، وحيث الموسيقى والغناء إلى جانب جمال التصوير، ومع كل ذلك كانت القصة القائمة على الدراما والبحث عن الحب وحماية من نحب ومساعدته، كل ذلك جعل الفيلم من الأفلام كثيرة العرض والمحببة للأسرة المصرية.