كشف بيانات المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والاسمدة، أن صادرات القطاع أحتلت المركز الأول فى حجم الصادرات المصرية خلال 2021 لتسجل نموا قياسيا وفيما يلي أبرز المعلومات عن الصادرات المصرية من هذا القطاع الذى يعتبر قاطرة لنمو الصادرات السلعية.
حقق قطاع الصناعات الكيماوية والاسمدة نمواً بلغ 43% خلال عام 2021.
الصادرات بلغت ما قيمته 6.6 مليار دولار مقابل 4.165 مليار دولار لنفس الفترة من عام 2020.
استحوذت دول الاتحاد الأوروبى على النصيب الأكبر بنسبة 29% من إجمالي الصادرات الكيماوية.
جاء فى المركز الثانى دول آسيا، ثم الدول العربية بنسبة 21% لكلًا منهما.
الصادرات الكيماوية تصل نسبتها إلى حوالى 22% من حجم الصادرات المصرية الغير بترولية.
جهود الحكومة لمساندة القطاعات الإنتاجية والتصديرية خلال أزمة جائحة فيروس كورونا مما ساهم في استمرار دوران عجلة الإنتاج وعدم غلق المصانع للحفاظ على الأسواق التصديرية.
اعتماد عدد من الأسواق خاصة دول الاتحاد الأوروبي على المنتجات المصرية لتحل بديلة للمصانع التي توقفت في بعض الدول وأهمها الصين.
مبادرة السداد الفورى والتى أتاحت سداد المتأخرات للمصدرين للوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها.
اتجاه وزارة التجارة والصناعة، لإقامة المجمعات الصناعية خلال العامين الماضيين لاستهداف زيادة نسبة المكون المحلى للمنتجات المصرية
ارتفاع نسبة مساهمة المكون المحلى فى المنتجات الكيماوية من 30%إلى 40% حاليًا مما وفر قدرة تنافسية وسعرية للمنتج المصرى.
وكان رئيس المجلس التصديري خالد أبو المكارم أشار إلى الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر سواء مع الدول الأفريقية، والتي حققت نسب نمو مرتفعة فى استيراد المنتجات المصرية، أو دول اتفاقية الميركسور مع (البرازيل، أوروجواى، بارجواى، الأرجنتين، حيث تركزت أغلب الصادرات المصرية فى المواد الكيماوية مثل الأسمدة النيتروجينية، الأسمدة الفوسفاتية، بوليمرات كلوريد الفينيل، ودخول العديد من منتجات قطاعات الصناعات الكيماوية فى تنفيذ مشاريع اعادة الاعمار لدول الجوار مثل أسواق العراق وسوريا وليبيا.