يوم المفقودات.. حاجات مستحيل تلاقيها فى مكانها فى أى بيت “الريموت فين؟”

“هو راح فين؟.. كان موجود هنا؟” سؤال يتردد فى كل بيت تقريبًا بشكل يومى للاستفسار والبحث عن شىء ما وضعه أحد أفراد الأسرة على الأريكة أو بجوار التليفزيون، أو حتى على المنضدة، وبعد يوم أو ساعات لم يجده، ويبدأ رحلة بحثه عنه بسؤال أفراد أسرته التى تكون إجابتهم دائماً “مش عارفين هو فين” أو “شوف أنت ضيعته فين”، ما يزيد من غضب وعصبية الشخص الذى يبحث عن مفقوداته.

 

واليوم بينما نحتفل بيوم المفقودات أو Lost and Found Day الذى أعلن الاحتفال به رسميًا عام 2012، نتذكر معًا الأشياء التى دائمًا ما تفقد فى بيوتنا وتسبب حيرة أفراد الأسرة. 

 

حاجات مستحيل تلاقيها فى مكانها فى أى بيت

الريموت

إذا كنت تجد ريموت التليفزيون بمجرد رغبتك فى تشغيله فى مكان محدد، فهذا يعد ظاهرة تستحق الدراسة، ففى كل بيت فى مصر والعالم، يواجه أفراد الأسرة مشكلة فى العثور على ريموت التليفزيون على الرغم من أنهم يخصصون عادة له مكانًا محددًا، إلا أنه من النادر أن يوضع فى مكانه، وحتى لو كان فى مكانه يبدو أنه يتسم بقوة سحرية تجعله خفيًا ويضطرك للبحث عنه لساعات ثم تجده بكل بساطة أمام عينيك.

ينطبق الأمر نفسه على ريموت التكييف وريموت المروحة اللذان ينافسان ريموت التليفزيون بجدارة فى لعبة التخفى هذه، والتى لم يحلها حتى وجود أثاث مصمم خصيصًا بمكان للريموت.

 

لعب الأطفال المفضلة

يلهو الأطفال بألعابهم فى عدة أماكن مختلفة داخل المنزل، ما يتسبب فى إحداث فوضى داخل البيت، ولكن الأسوأ هو أن لعبتهم المفضلة دائمًا ما تختفي في أماكن غريبة ما يكبد الأم ساعات من البحث على خلفية صراخهم واحتجاجهم. 

 

حجر الساعة

مهما وفرت مخزونًا احتياطيًا من “الحجارة القلم” من المستحيل أن تجده حين تحتاجه من أجل الساعة أو ريموت التلفزيون أو الألعاب، خاصة فى البيت الذى يتواجد فيه أطفال، بسبب لعبهم به.

فردة الشراب

يحاول الآلاف حول العالم الوصول إلى تفسير لغز اختفاء “فردة” من الجوارب دائمًا مع كل مرة غسيل، حتى أن الأمر أصبح محل سخرية وموضوع لعشرات الكوميكس ورسوم الكاريكاتير.