وتضمنت هذه العينات عينات من الخزانات الكيميائية الرئيسية على سطح المريخ، بالإضافة إلى قياسات الموليبدينوم من 17 نيزكًا مريخيًا إضافيًا.
قال العلماء إن حجم العينة الكبير هذا سمح لهم بالتغلب على القيود في الدراسات السابقة، وقارنوا التركيبات النظيرية لجزء السيليكات المبكر من الأرض والمريخ مع تلك الخاصة بمجموعات مختلفة من النيازك التي يعتقد أنها تأتي من النظام الشمسي الخارجي والداخلي.
وأظهر هذا أن تركيبات كل الكواكب أكثر اتساقًا مع تلك النيازك التي تأتي من النظام الشمسي الداخلي، مع وجود جزء صغير فقط من مواد النظام الشمسي الخارجي.
توصل الباحثون إلى أن هذه الكواكب الأرضية لا يمكن أن تكون قد تشكلت من خلال تراكم الحصى الكبيرة من النظام الشمسي الخارجي، ولكن بدلاً من ذلك من المحتمل أن تكون قد تطورت من الاصطدامات بين مواد النظام الشمسي الداخلية.