ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قال سانتا كروز باحث الدراسة فرانسيس نيمو من جامعة كاليفورنيا، “اتوقع أن لديهم محيطات، ولن يكون ذلك مفاجئًا على الإطلاق”.
ويبلغ أورانوس، المعروف باسم “العملاق الجليدي”، عرض 31000 ميل (50000 كيلومتر) ويدور حول 1.6 مليار ميل (2.6 مليار كيلومتر) من الأرض.
كما يبلغ قطر أكبر أقماره، تيتانيا، حوالي 980 ميلاً (1576 كم)، بينما يبلغ قطر أوبيرون حوالي 946 ميلاً (1522 كم)، وكلاهما لهما درجات حرارة سطحية يبلغ متوسطها حوالي -392 درجة فهرنهايت (-200 درجة مئوية)، لكن العناصر المشعة الموجودة في أعماق هذه الأقمار قد تحافظ على ذوبان بعض المياه الداخلية.
ويدور العديد من أقمار أورانوس الصغيرة بالقرب من الكوكب أكثر من تيتانيا وأوبيرون، حيث تحصل على معظم دفئها الداخلي من تسخين المد والجزر، وهو التسخين الاحتكاكي في قلبها الناجم عن الجاذبية للكوكب.
ومع ذلك، فإن تسخين المد والجزر لن يكون كافيًا لإذابة الجليد تحت الأسطح المتجمدة الأكبر والأبعد، بما في ذلك تيتانيا وأوبيرون، كما يمنع المحيطات السائلة تحت السطحية في تيتانيا وأوبيرون من التجمد عوامل أخرى خاصة بموقع الأقمار.