ومن أجواء الديوان
عنوان القصيدة (كفاية غياب)
الحزن اللى عشِش جوايا
كان سببه إنتى وعنادِك
قصدت تجاه منِك باب
ردتيه قصادى بغيابِك
كنتى عوزانى اعمل ايه؟!
وأنا خارج م القصه المهزوم
– ويوم يمر ورا يوم –
وآلاقى حالتى معادتش هيّ
أبص فى قهوتى أشوفك سهر
ف تبات روحى مستنيه
اصبر نفسى بكام ذكرى
وافتكر من حديثنا شوية كلام
تبات صورتِك فى حضني
تخونى دموعى لحد ما أنام
اطمن بوجودك فى حلمي
حتى لو بكام دقيقه
غيابك طال جدًا
وأنا معودتش قادر الحقيقه
ومكانتِك مهما غيبتي
فى قلبى عمّاله تزيد
لا عارف كيف أكرهك
ولا عارف أحب من جديد
مش عارف مالى وايه اللى جرا !!
أنا عمرى ما كنت كده
ده أنا عمر ما فراق حد علِم فيّا
نسيانه زاد اكتر من يومين
يامّا ناس من حياتى فاتوا
مهتميتش حتى راحوا لفين
– إلا إنتى –
معاكى لقيت الوضع إختلف
كأن عمرى كان ليكى دين
وأدينى جاى برد السلف
كأنِك دعيتى ف يوم مُستجاب
بإن قلبى ما يحب بعدِك
وأنول من حبك بس عذاب
وأكون ع العهد ومكسرش بوعدِك
وأدينى فضلت ع العهد
رغم كسرِك ليه ولقلبي
يا أكتر حد حبيته
وأكتر حد للحزن سابلي
كل البشر بتشوفنى ممسوس
وأنى متحاوط بطيف وجودِك
بشوفِك فى كل الناس
ومحدش مِنهم بيشوفِك
كفايه غياب يحنِن قلبك
مفيش ولا شئ قادر ينسيني
كفايه غياب لإنك فعلاً
من كل قلبى وحشتيني